+A
A-

الزعيم المنامي يواجه أحد السعودي اليوم

يخوض فريق المنامة اليوم (الخميس) مباراة مهمة تجمعه بنظيره أحد السعودي في منافسات الدور ربع النهائي للبطولة الخليجية 39 للأندية لكرة السلة، وذلك عند الساعة 8 مساءً، وقبل ذلك يلعب ممثلنا الثاني فريق الأهلي ضد نظيره الشمال القطري عند الساعة 6، وفي تمام الساعة 4 عصرًا يلعب شباب أهلي دبي مع العربي القطري، على أن تفتتح المواجهات بلقاء فريق الشارقة الإماراتي مع السيب العماني عند الساعة 2 ظهرًا، وذلك على صالة مدينة خليفة الرياضية.

المنامة وأحد

ستكون أنظار عشاق وأنصار “الزعيم” موجّهة نحو لقاء فريقهم اليوم والذي متوقع له ألا يقل صعوبة عن المواجهات السابقة التي لعبها أمام السيب العماني والشمال القطري وشباب أهلي دبي في المجموعة الثانية، في ظل ترنح المستوى الفني له في المباريات كافة.

الفريق ورغم الأسماء المحلية الرنانة وانتدابه لمحترفين من الطراز العالي “كما يُقال” إلا أن المنامة لم يظهر بمستواه المعهود وبوجهه الحقيقي الذي يُنذر خصومه بنواياه البطولية، وهذا ما يبعث على الخوف لمستقبله في البطولة التي طالما يحلم بها كل “منامي - بحريني” بتحقيقها وخصوصًا أنها تقام على أرضنا وبين جمهورنا.

لقاء اليوم لن يكون كحال سابقه من حيث وجود فرصة للتعويض سواء في المستوى الفني أو النتيجة، بل هي مباراة واحدة تُلعب بشعار “نكون أو لا نكون”، إذ سيتمكن الفائز من التأهل للدور قبل النهائي فيما الخاسر سيقطع تذكرة المغادرة وينتهي حلمه وآماله في المنافسة وهذا ما لا نتمناه للفريق المنامي.

فريق أحد حاله حال الأندية الأخرى الذي يمتلك بعض اللاعبين المحليين الجيدين وعنصرين محترفين، وعطفًا على المباريات السابقة له، فهو يمتاز بالسرعة والتصويب الثلاثي واختراق الدفاعات للتسجيل من تحت الحلق، ولكن يعاب الفريق أنه لا يملك دكة بدلاء جيدة، وهذه نقطة ضعف يجب على مدرب المنامة التعامل معها بالشكل الأمثل وخصوصًا أنه يمتلك دكة قوية ومليئة بالنشاط والعطاء.

مدرب المنامة سلمان رمضان مُطالب بإعادة ترتيب أوراقه الفنية وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها مع لاعبيه على الصعيد الفردي والجماعي، مع ضخ الحلول الجذرية للجوانب الهجومية التي باتت تشكل أرقًا للمتابع كما حدث في لقائه الأخير، والأمر نفسه للنواحي الدفاعية حتى تكون النتيجة النهائية أكثر إيجابية بالنسبة له. كما أن على اللاعبين المحليين أنفسهم ألا يضعوا ثقلهم التام على أكتاف لاعبيهما الأجنبيين، بل مساندتهما بأكثر قوة ممكنة، كون العمل يجب أن يكون جماعيًّا وبصورة متوازية، وما ظهر عليه المحترفان حتى الآن لا يعتبر أفضل مما تمتلكه العناصر الموجودة في صفوف الفريق.

لقاء اليوم حتى وإن كان المستوى الفني أمرًا مهمًّا إلا أن نتيجة الفوز هي الأهم في مثل هذه المباريات التي لا تقبل القسمة على اثنين والوصول للدور قبل النهائي الذي يترقبه الشارع الرياضي بأكمله.