أيّدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى معاقبة مستأنفين آسيويين بالسجن لمدة 15 عامًا وبتغريم كل منهما مبلغ 5000 دينار؛ وذلك لإدانتهما بجلب قرابة كيلوين من نبات الماريجوانا المخدرة، والمخبأة في كتب دينية، كما أيدت بإبعادهما نهائيًّا عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها وبمصادرة المضبوطات.

وأشارت المحكمة إلى أن واقعة القضية تتحصل في أن ضابط الجمارك وأثناء أدائه واجب عمله بمطار البحرين الدولي اشتبه في علبة “كارتون” يحتوي على عدد من الكتب بداخل حقيبة مسافر قادم من دولة آسيوية، لذا فإنه انتظر استلام المسافر حقيبته حتى يتم تحويله للمسار الأحمر للتدقيق بتفتيشه.

وفوجئوا أثناء عملية التفتيش للحقيبة أن بداخلها مخبأة فيما بين أغلفة الكتب ما إجمالي وزنه 1787 جرامًا من نبات الماريجوانا المخدرة.

وبسؤال المستأنف الأول حول تلك المضبوطات أفاد بأنه لا يعلم عن النبات المخدر أي شيء ولا علاقة له به، مبينًا أنه التقى في مطار بلاده بـ 3 أشخاص من رجال الدين، والذي لا يعرفهم أصلاً، وهم من طلبوا منه توصيل هذه الكتب الدينية إلى شخص مقيم في المملكة، وأعطوه اسمه ورقم هاتفه، مؤكدين له أن هذا العمل سيدخله إلى الجنة مباشرة، فقبل بهذا الأمر.

وعند استعلام وتحري أفراد الشرطة حول هوية المستأنف الثاني الذي أرشد عنه الأول تمكنوا من القبض عليه.