تنطلق اليوم منافسات الدور نصف النهائي لدوري زين الدرجة الأولى لكرة السلة، بإقامة لقاء واحد سيجمع بين المحرق والأهلي، في الساعة 7:30 مساءً، على صالة مدينة خليفة الرياضية.

ويلعب المربع الذهبي بنظام السلسلة من 3 لقاءات، على أن يتأهل الفائز في لقاءين إلى المباراة النهائية.

وتكمن أهمية لقاء الجولة الأولى في كون الفائز فيها سيقطع شوطًا كبيرًا نحو الوصول إلى المباراة النهائية .

وتأهل الأهلي بشكل مباشر إلى المربع الذهبي بعد أن حل وصيفًا للترتيب العام للدور التمهيدي، فيما جاء تأهل المحرق إلى هذا الدور بعد أن تفوق على الاتحاد في مرحلة التصفيات بلقاءين دون مقابل.

ويعتبر المربع الذهبي للموسم الرياضي الحالي الأقوى بالنظر إلى المعطيات المتوفرة، وذلك بعد قرار مشاركة محترفين اثنين في الأدوار النهائية لمسابقتي الدوري والكأس، ما سيجعل المنافسة في قمة الإثارة لأنه من الصعب التكهن بمن سيتأهل للنهائي والبساط هو الفاصل الوحيد بالنظر إلى تقارب المستوى بين المتنافسين.

ويسعى النسر الأهلاوي الجريح، للثأر من منافسه الذي أقصاه قبل أيام من بطولة كأس خليفة بن سلمان، بعد أن تغلب عليه في مواجهات الدور التمهيدي.

ويمتلك الأهلي سجلاً جيدًا أمام المحرق في بطولة الدوري، إذ سبق أن تأهل إلى نهائي الموسم الماضي على حسابه، بعد أن حول تأخره بلقاء إلى فوز باثنين في الدور نصف النهائي. كما تفوّق النسر الأصفر على منافسه في لقاءات الدور السداسي، ما منحه أفضلية التأهل المباشر إلى المربع الذهبي.

وبكل تأكيد، فإن الأهلي سيقاتل بشراسة من أجل المنافسة على لقب الدوري والمحافظة على تواجده فوق منصات التتويج، وذلك بعد أن فقد فرص المنافسة على لقب الكأس.

في المقابل، يسعى المحرق لتأكيد كلمته على منافسه وتحقيق الفوز الثاني له على التوالي على منافسه في غضون أسبوع، من خلال استغلال الخبرة والتجربة التي اكتسبها في السابق، بما أن المجموعة تقدم أداءً رائعًا في السنوات الأخيرة، وهذا ما جعلهم يواصلون مشوارهم بنجاح رغم قوة المنافسة.

وسيدخل المحرق لقاء المربع الذهبي الأول بنشوة عالية ومعنويات مرتفعة بعد إقصائه لمنافسه من مسابقة الكأس.

ورغم ذلك، إلا أن أداء المحرق سيكتسي طابع الحذر والهدوء، جنبًا إلى جنب زيادة التركيز الذهني لمنع تكرار سيناريو لقاءات الفريقين الماضية، والتي تشهد تصاعدًا في أدائه بعد بداية فنية متواضعة.