+A
A-

“ملاعب الفرجان” توزّع 62 كرة على أطفال هورة سند

ضمن برنامج “ملاعب الفرجان” الذي تنظمه اللجنة الأولمبية البحرينية تنفيذًا لمبادرة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، قام فريق العمل بزيارة أحد الملاعب الشعبية بهورة سند التي استقطبت 62 طفلاً.

وقام كلا من النجوم الدولييين محمد جمعة بشير وخالد جاسم النصف ومحمد سلمان بتوزيع 62 كرة على الأطفال بحضور طاقم العمل المكون من المدرب حمد محمد ومحمد سليمان والفريق الإعلامي التابع للجنة، حيث حرص النجوم على اللعب مع الأطفال واستعراض بعض المهارات وتدريب الأطفال وسط تفاعل كبير وإيجابي وفرحة غامرة عمت الأطفال بالكرات المهداة إليهم.

كما قدّم المدرب حمد محمد نبذة بسيطة للأطفال عن مبادرة ملاعب الفرجان وأهدافها داعيًا إياهم إلى الاستمرار في مزاولة لعب كرة القدم لاكتساب المزيد من الخبرة والمهارة ليصبحوا نجومًا في المستقبل عبر الانضمام إلى أحد الأندية ثم المنتخبات، وقدم لهم العديد من النصائح والإرشادات العامة.

وبهذه المناسبة، عبر اللاعب محمد جمعة بشير عن خالص شكره وتقديره للجنة الأولمبية على هذه المبادرة الطيبة التي تحمل أبعادًا إيجابية تتمثل في عودة الحياة إلى ملاعب الفرجان التي انطلق منها النجوم وأبرز اللاعبون في السنين الماضية وكانت محطة هامة لبروز أفضل المواهب والخامات، باعتبارها ملتقى كرويًّا يتيح للأطفال تفجير طاقاتهم وإبداعاتهم.

وأوضح أن المبادرة لاقت صدًى طيبًا في الأوساط المحلية وأنها ستسهم في تحفيز اللاعبين على اللعب في الملاعب والساحات الشعبية بالفرجان وأن إهداءهم الكرات سيترك أثرًا بالغًا في نفوسهم وسيحبب لديهم كرة القدم.

ومن جانبه، وجّه اللاعب خالد جاسم النصف الشكر والتقدير للجنة الأولمبية على تلك المبادرة معربًا عن اعتزازه الكبير بالمشاركة فيها لما تحمله من أهداف سامية ترمي إلى إحياء ملاعب الفرجان وبث الحماس والروح لدى الأطفال للعودة إلى تلك الملاعب وممارسة اللعبة من جديد لتكوين قاعدة كبيرة من اللاعبين لتمثيل الأندية والمنتخبات الوطنية.

وأكد النصف أن تلك المبادرة لها انعكاسات إيجابية من الناحية الرياضية والنفسية والاجتماعية على الأطفال والأهم تعلق الأطفال بكرة القدم بصورة أكبر لخلق جيل واعد محب لممارسة اللعبة وليس الاكتفاء بمشاهدة المباريات فقط، وملء أوقات فراغهم بما يفيدهم ويسهم في تحفيزهم على الحركة والنشاط الرياضي من أجل صحتهم.