هنأ رئيس نادي الحد الرياضي أحمد المسلم وصول الفريقين الحد والرفاع إلى المباراة الختامية على كأس جلالة الملك، معتبرا وصول الفريقين والتشرف بالسلام ومصافحة سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة هو شرف كبير لكل إداري ولاعبي أندية البحرين.
وأشار المسلم إلى أن استعداد فريقه لهذه المناسبة الغالية على قلوبنا بدأت منذ انتهاء مباراتنا مع نادي الحالة في الدور نصف النهائي، حيث وضع الجهازان الفني بقيادة الكابتن القدير سلمان شريدة، والجهاز الإداري برئاسة رئيس جهاز الكرة بالفريق أسامة المالكي برنامجا خاصا من حيث نوعية التدريبات الخاصة لمثل هذه المناسبات.
وعن الجانب التحفيزي للجماهير، أوضح المسلم بأن مجلس الإدارة شكل لجان عمل تم تخصيصها لزيارة مجالس مدينة الحد والجمعيات الأهلية؛ من أجل تحشيد وتحفيز الجماهير لحضور ومؤازرة الفريق في نهائي أغلى الكؤوس، حيث تم تخصيص 4 حافلات لنقل الجماهير إلى استاد البحرين الوطني، ومن الممكن زيادة عدد الحافلات في حال زيادة الجماهير الراغبة؛ للوقوف خلف الفريق في مباراته الحاسمة. وأثنى المسلم على الجهود المبذولة من لجنة مشجعي نادي الحد، والتي قامت بجهود جبارة من خلال استخدامها لوسائل التواصل الاجتماعي في نشر الفيديوهات والصور التحفيزية، وهذا ليس بغريب على شباب مدينة الحد العريقة.
وعن مسألة التحكيم، والتي غالبا ما يكون فيه فريق الحد الضحية، أكد المسلم أن الحكم البحريني أثبت وعلى جميع المستويات بأنه من أفضل حكام القارة الآسيوية، وهذا ما يشهد به كثير من المسؤولين عن الرياضة في آسيا وفي مختلف المحافل الرياضية، ولكن هناك بعض الحكام (وأكررها بعض الحكام) الذين يتاثرون تأثيرا سلبيا إما باسم النادي أو بجماهيره أو حتى في بعض الأحيان بأشياء أخرى غير معلومة، مما يدفع الحكم لرتكاب أخطاء قد تؤثر على نتائج الفرق ومن ثم ضياع مجهود موسم كامل.
وأوضح المسلم بأنه مع فكرة إقامة معسكر مغلق للفريق لما له من فوائد كثيرة. أما نحن في نادي الحد، فلم نفرض على الفريق المعسكر الحالي إلا بعد موافقة الجهازين الفني والإداري.
وحول قوة واستعداد فريق الرفاع المرصع بنجوم المنتخب، قال المسلم نحن نحترم فريق الرفاع الذي يمتلك العناصر القادرة على صنع الفارق بالملعب، وهذا مايؤكده تصدره دوري ناصر بن حمد، ناهيك عن تقديمه مستويات فنية رفيعة. أما عن فريقنا، فأنه يمتلك ثلاثة أسلحة أولها تمتع الفريق بالحماسة والإصرار بالمباراة، وأيضا يمتلك فريق الحد سلاح الخبرة الفنية في إدارة هذه النوعية من المباريات في شخص الكابتن القدير سلمان شريدة، الغني عن التعريف صاحب بطولات مع أغلب الأندية البحرينية. أما سلاحنا الأخير، فهو جمهورنا الحداوي الوفي الذي لا يحتاج دعوة. أمنياتنا أن يكون مدرج يسار المنصة الرئيسة يغطي باللون الأزرق وبالكثافة الجماهيرية.
وقبل الختام بعث المسلم رسالة لجميع الأطراف المعنية في اللقاء سواء الفريقين أو الحكام أو الجمهور بأن تتكاتف الجهود؛ لإنجاح هذا العرس الرياضي في صورة تليق براعي نهضتنا الرياضية جلالة الملك.