+A
A-

يوم جميل في محمية العرين

لا عجب أن تحقق محمية العرين رقمًا قياسيًّا جديدًا في عدد الزوار ليصل إلى 323286 ألف زائر في عام 2017، حيث يزورها مع اعتدال الجو زوار من مختلف الأعمار لمشاهدة الحيوانات البرية المهددة بالانقراض، أيضا تعتبر من أهم المرافق السياحية البيئية خصوصًا مع تقديمها العديد من البرامج التعليمية والتثقيفية للزوار، وعند الوصول إلى هناك ستندهش مع الأعداد الكبيرة من الزوار لما تقدمه من حيوانات برية تنتشر داخل الحديقة بحرية ودون أقفاص، حيث تتحرك في الداخل وفق سجيتها. ويمكن للسائح أن يقضي ما لا يقل عن 3 ساعات ضمن رحلة تنزه عائلية ممتعة بصحبة الأطفال.
تبلغ مساحة محمية العرين التي أنشئت في سنة 1976 ثمانية كيلومترات مربعة ويعشق الزوار قضاء أوقاتهم للمشي والتنزه في حديقة الصداقة البحرينية اليابانية والمدعوم من قبل شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات ومجمع بتلكو للحيوانات المفترسة وحديقة فيفا التقليدية بالإضافة إلى قفص ناس للطيور وحديقة بناغاز للنباتات الصحراوية وبحيرة عائشة المؤيد للطيور المائية وكذلك ممشي زين والنافورة الجديدة ومقهى البجع الذي تم بناؤه من قبل شركة بي أم أم آي في قسم الزوار بالإضافة إلى منطقة الرحلات المعدة والمجهزة للاستمتاع بالشواء في الهواء الطلق والعروض اليومية التي تقام للصقور والبجعة والببغاء.
 قسمت المحمية إلى قسمين الحديقة والمحمية كما يوجد بها بحيرتان اصطناعيتان لتربية الطيور المائية منها (أبو منجل، المقدس، النحام الكبير (الفنتير)، الحجل، البلشون الرمادي والأبيض، الكركيي المتوج، الأوز والبط) وجميعها تعيش في هاتين البحيرتين حيث تتمتع بحرية الحركة والطيران داخل الحديقة. تتميز هذه البحيرات بوجود النباتات التي تتحمل الملوحة بشكل كبير مثل نبات القصب ونبات الأثل. وهذه البحيرات بما فيها من نباتات كثيفة تعمل كمأوى وبيئة للطيور المقيمة والمهاجرة القادمة من أوروبا المهاجرة إلى افريقيا.