+A
A-

الوناس: اليوم الرياضي هو يوم للعائلة البحرينية

تواصل اللجنة المنظمة ليوم البحرين الرياضي تحضيراتها المكثفة، وذلك استعدادا لإقامة فعاليات هذا الحدث الرياضي الوطني، الذي تنظمه اللجنة الأولمبية البحرينية يوم 12 فبراير الجاري في أربع مواقع رئيسة.

وبهذه المناسبة، قال مدير دائرة المشاريع باللجنة الأولمبية البحرينية رئيس لجنة الفعاليات ليوم البحرين الرياضي مادن الوناس: “إن لجنة الفعاليات تعمل جاهدة لإعداد الفعاليات التي سيشهدها اليوم الرياضي لاسيما بالقرية الرياضية المصغرة التي سيتم تحضيرها في الساحة الخلفية لاستاد البحرين الوطني بمدينة عيسى الرياضية.

وستكون انطلاقة الفعاليات بالقرية عند الساعة 3.30 عصرا، والتي تبدأ بجولة الدراجات الهوائية للأطفال والكبار، تليها مباشرة فعالية المشي والجري لجميع الأعمار. على أن تبدأ عند الساعة 4.30 عصرا أنشطة وفعاليات الاتحادات الرياضية والجهات المشاركة بالقرية، والتي ستشهد إقامة مسابقات تعريفية بأنشطة الاتحادات، والتي ستتيح الفرصة لجميع المشاركين خوض تجربة تلك المسابقات”.

وأضاف: “وسيشهد يوم البحرين الرياضي في هذا العام مشاركة للسفارة الأمريكية وهي الأولى منذ انطلاق هذه الفعالية الوطنية الرياضية، حيث ستقدم السفارة تعريفا بلعبة الأمريكان فوتبول، وهي أحدى الرياضات الشهيرة بالولايات المتحدة الاميركية. وقد حددت لجنة الفعاليات منطقة مخصصة للأطفال، والتي ستشرف عليها شركة متخصصة، ستقيم عددا من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والمسلية”.

وأشار الوناس إلى أن اليوم الرياضي لن يقتصر فقط على القرية الرياضية المصغرة، بل حددت اللجنة عدد من المواقع الرئيسية الأخرى كحلبة البحرين الدولية، والتي ستشهد إقامة جولة الدراجات الهوائية “للنساء”، وماراثون الجري والمشي “للنساء”، وتجارب الكارتنج والاوتوكروس بحلبة البحرين الدولية، وكذلك القرية الرياضية بناديي المحرق والنجمة والذي سيشهد العديد من الفعاليات المتنوعة، موضحا كذلك أن وزارات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني قد بادرت بالتفاعل مع اللجنة الأولمبية البحرينية، من خلال اعتمادها لإقامة أنشطة وفعاليات رياضية مختلفة في محافظات المملكة.

وختم رئيس لجنة الفعاليات ليوم البحرين الرياضي حديثه قائلا: “إن يوم البحرين الرياضي هو يوم العائلة البحرينية والمقيمين لممارسة مختلف الفعاليات الرياضية، فتفاعل الجميع مع هذا مناسبة الوطنية الرياضية سيكون لها بالغ الأثر الإيجابي في تحقيق أهدافها المتوافقة مع مبادئ وقيم الميثاق الأولمبي، في تفعيل دور الرياضة كوسيلة وقائية من الأمراض وبخاصة المزمنة، والتي تعزز من مقولة العقل السليم في الجسم السليم”.