+A
A-

جمال: فن الصوت في الكويت يصلح للأوركسترا

قال الباحث البحريني محمد جمال عن فن الصوت في تصريحه لجريدة “ الجريدة “ الكويتية”، إنه منتشر في البحرين والكويت، وإلى حد ما قطر، والجزء الشرقي من السعودية، لافتا إلى أن “هناك اختلافا في الصوت الكويتي كما غناه الفرج، حيث نستطيع كتابته بالنوتة الموسيقية، أي لا يخضع لما نسميه الارتجال”، مشيرا إلى أن فن الصوت في الكويت يصلح للأوركسترا. وضرب مثالا للارتجال، بأن يغني المغني، مثلا، “لمع البرق اليماني فشجاني ما شجاني”، ولإعادتها يُدخل على سبيل المثال كلمة يا سيدي، فيرتجل الارتجال الآني، والذي يُطلق عليه في علم الموسيقى “Creative Performance”، فهو لديه أساسيات اللحن، فيبتكر ويرتجل حول هذا اللحن ويغني. وأضاف: “هناك طرفة جميلة، عندما زار المطرب الشعبي محمد الزويد الكويت، وكان للكويتيين فضل الأسبقية في تطوير الأغاني الخليجية، طلبوا منه أن يدرس مع كاتب النوتة، وهو أستاذ مصري اسمه أحمد علي، فغنى أغنية كتبتها بالنوتة الموسيقية، فقالوا له قم بإعادتها، فكررها بطريقة تختلف، فقالوا له أنت لم تقل في المرة الأولى كذا، والآن وضعت جُملا جديدة من عندك، فلما أعادها للمرة الثالثة وجدوها تختلف عن المرتين الأوليين”. وأشار إلى أن فن الصوت البحريني غير قابل للتأطير، وخاصة للأوركسترا، في حين غنى مثلا سعود الراشد أغنية كاملة بالأوركسترا والكورس (من علمك غصن البان)، والأغنية كانت من فن الصوت، فهذا هو الفرق الجوهري بين الصوت في البحرين والكويت.