بات في حكم المؤكد أن تواجه النسخة السادسة لرياضة المرأة الخليجية مصير التأجيل رغم الموعد المقرر لها في شهر مارس بهذا العام 2019 بدولة الكويت الشقيقة.

ومع تبقي حوالي خمسة أسابيع على انطلاق الدورة التي كان مقررًا لها أن تنطلق في 2 مارس المقبل بضيافة الكويت، فإنه لا توجد أي تحركات من قبل اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة الخليجية أو اللجنة الأولمبية الكويتية مع باقي اللجان الأولمبية لإقامة الحدث الخليجي لأسباب غير معروفة، الأمر الذي يعني عدم إقامة الدورة في موعدها وربما تأجيلها إلى وقت لاحق من العام الجاري أو العام القادم.

وأجريت تحركات غير رسمية في الفترة الماضية بقيادة الشيخة نعيمة الأحمد الصباح رئيسة اللجنة التنظيمية الخليجية لرياضة المرأة بعد رفع الإيقاف الرياضي عن الكويت، إلا أن الظروف المحيطة بالرياضة الكويتية والخليجية على ما يبدو لم تسمح بإقامة الدورة. وكانت النسخة الخامسة من الدورة التي تنظم كل سنتين قد أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة في عام 2017. وفي حال أقيمت الدورة العام القادم فإنها ربما ستكون الأخيرة التي تقام بهذا الشكل، حيث قرّرت اللجنة التنظيمية الخليجية في اجتماعها الأخير الذي عقد على هامش النسخة الماضية أن تقام الدورة كل أربع سنوات تزامنًا مع دورة الألعاب الخليجية للرجال وتدمج الدورتان معًا، كما هو الحال في الدورات العربية والآسيوية والأولمبية التي تقام فيها منافسات الرجال والسيدات معًا. وتعتبر دورة رياضة المرأة الخليجية واحدة من أهم التظاهرات الرياضية على مستوى رياضة المرأة، التي تقام بإشراف اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة الخليجية.

وانطلقت النسخة الأولى من الدورة في دولة الكويت 2008 وتضمنت كرة السلة، ألعاب القوى، كرة الطاولة، التايكواندو، الرماية، بالإضافة إلى ألعاب القوى لذوي الإعاقة، وأقيمت النسخة الثانية بدولة الإمارات العربية المتحدة 2011 وتضمنت الكرة الطائرة، البولينغ، التايكواندو، الرماية، الفروسية، ألعاب القوى، ألعاب القوى لذوي الإعاقة.