+A
A-

مجلس شهري لأسرة اتحاد رفع الأثقال

تنفيذاً لتوجيهات ومبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية إلى انتهاج سياسة الباب المفتوح.

وأعلن الاتحاد البحريني لرفع الأثقال تخصيص كل يوم اثنين من الأسبوع الأخير من كل شهر لقاء مفتوح مع محبي وعشاق ومنتسبي ورياضيي ألعاب رفع الأثقال وبناء الأجسام، الكاليستنكس واللياقة البدنية والتي تشكل فرصة للالتقاء بهم والاطلاع على مقترحاتهم واحتياجاتهم ومشاكلهم، وسيكون يوم الاثنين القادم الموافق 24 ديسمبر 2018 أول لقاء مفتوح أمام العامه من رياضيين وجمهور ومحبي الرياضة والإعلاميين (الجميع) في مجلس الاتحاد البحريني لرفع الاثقال الكائن في أم الحصم ويبدأ ذلك في تمام (الساعة السابعة والنصف مساء لغاية الساعة التاسعة والنصف).

وأكد سلطان الغانم رئيس اتحاد غرب آسيا لبناء الأجسام واللياقة البدنية، النائب الأول لرئيس اتحاد غرب آسيا لرفع الأثقال، مساعد رئيس الاتحاد العربي، رئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال أن الاتحاد البحريني ينتهج استراتيجية تعكس رؤى ما يقوده سيدي حضرة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفه  ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة   والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة  من نهضة ترجمها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بمبادراته السامية في أن نعمل جميعا في دفع عجلة التطور والنمو كفريق واحد دون اي حواجز.

وأضاف الغانم أن تلك السياسة تتجلى في مبادرة سموه استجابة حيث أشار سموه إلى أننا جميعا شركاء في هذا النهج والوكب لدفع العجلة للأمام في مختلف مواقعنا كما أشار لضرورة مضاعفة الجهد واهمية الوقت وفورية العمل فالآمال عالية والمساعي قوية والتحرك بخطوات جاده مدروسة وثابتة هو ما عهدناه وتعلمناه من قيادتنا الرشيدة، وأشار الغانم أن واجبنا الرئيس والأول هو خدمة الرياضة والرياضيين والذي لا بد أن يبدأ بالاستماع لهم أولا والسعي والتخطيط لتحقيق آمالهم وأهدافنا ثانيا بجد وإن هذا اللقاء الشهري بمحبي ومنتسبي الألعاب المنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني لرفع الأثقال سيتيح للجميع إبداء ملاحظاتهم واستفساراتهم واحتياجاتهم واقتراحاتهم وانتقادهم متى وجد فالتطوير يأتي من الاستماع للسلبيات ومعرفة النواقص رغم أهمية الثناء للتشجيع متى ما حسن العمل، والإشكالات من أجل مناقشتها والعمل على حلها وفق الأطر القانونية والادارية وما يتناسب مع لوائح وأنظمة الاتحاد واللجنة الأولمبية البحرينية والاتحاد الدولي