+A
A-

توتنهام يسعى للثأر

يأمل توتنهام من اهتزاز جاره اللندني أرسنال للثأر منه عندما يحل ضيفا عليه الأربعاء في أبرز مباريات الدور ربع النهائي لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في كرة القدم، فيما يبدو الطريق الى دور الأربعة ممهدا أمام مانشستر سيتي وتشلسي.

ويدخل أرسنال الى المباراة على خلفية الهزيمة التي تعرض لها السبت في الدوري على يد مضيفه ساوثمبتون (2-3)، لينتهي بذلك مسلسل مبارياته المتتالية دون هزيمة عند 22 ضمن جميع المسابقات.

ويأمل توتنهام الإفادة من الوضع المعنوي لفريق المدرب الإسباني أوناي إيمري كي يثأر للخسارة التي مني بها قبل أسبوعين في الدوري الممتاز على الملعب ذاته بنتيجة 2-4.

وقد يخوض إيمري ونظيره الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو اللقاء دون بعض النجوم في ظل الروزنامة المزدحمة من الآن وحتى نهاية العام.

وكانت خسارة دربي شمال لندن من اللحظات السيئة القليلة التي اختبرها توتنهام هذا الموسم، وكانت الأولى له في مبارياته ال11 الأخيرة. وقد تضمنت هذا السلسلة تعادلا الأسبوع الماضي مع برشلونة الإسباني (صفر-صفر) في عقر دار الأخير، ما سمح له بحجز بطاقته الى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

وعلى ملعب “كينغ باور ستاديوم”، يبدو مانشستر سيتي حامل اللقب مرشحا للخروج منتصرا من الفصل الأول من مواجهته مع مضيفه ليستر سيتي الذي سيتواجه معه مجددا على الملعب الأربعاء المقبل في الدوري الممتاز.

وترتدي مسابقة كأس الرابطة أهمية مضاعفة لسيتي لأنها منحته الموسم الماضي فرصة الفوز بلقبه الأول بقيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، قبل أن يضيف لاحقا لقب الدوري.

وأكد غوارديولا أن فريقه سيخوض مباراة الثلاثاء ضد ليستر سيتي بكامل أسلحته، لأن الفوز بلقبها أهم بالنسبة اليه من إراحة اللاعبين في هذه المرحلة الصعبة من الموسم.

وتخلى سيتي عن صدارة الدوري لصالح ليفربول نتيجة الخسارة في المرحلة السادسة عشرة أمام تشلسي (0-2)، لكن الفارق بين الفريقين نقطة واحدة فقط.

وفي ظل خروج ليفربول من كأس الرابطة، ستكون روزنامته أقل ضغطا من سيتي لكن غوارديولا ليس منزعجا من بقاء فريقه في كأس الرابطة، موضحا عندما سئل إذا كان ليفربول يتمتع بأفضلية على فريقه نتيجة ذلك، بالقول “حسنا، سنرى ما سيحصل لكني أفضل أن نكون متواجدين في كأس الرابطة. هذا هو الوضع القائم”.