احتفلت كرواتيا، أمس الإثنين، بتتويج فريقها بلقب بطولة كأس ديفيز لفرق التنس للمرة الثانية؛ وذلك إثر فوزه على نظيره الفرنسي في منافسات الدور النهائي.

وترى الجماهير الكرواتية أن فريق التنس نجح في الثأر وتخطى العقبة الأخيرة، التي أخفق في تخطيها المنتخب الكرواتي لكرة القدم، حينما خسر أمام نظيره الفرنسي، في نهائي كأس العالم 2018 بروسيا.

وجاء من بين عناوين الصحف الصادرة أمس “أجمل تتويج في عالم الرياضة يعود إلى كرواتيا”، و ”التنس عاد إلى وطنه”، و ”كرواتيا بطلة العالم”.

وتغلب الفريق الكرواتي في النهائي، على مضيفه الفرنسي 3-1، وحسمت المواجهة عبر فوز مارين سيليتش على لوكاس بوي.

كذلك كان سيليتش وبورنا كوريتش حققا الفوز في مباراتي الفردي الأوليين يوم الجمعة، قبل أن يحقق الفريق الفرنسي الفوز في مباراة الزوجي.

وحقق المنتخب الكرواتي بذلك لقب كأس ديفيز للمرة الثانية في تاريخه، وذلك بعد انتظار دام 13 عاما بعد تحقيق لقبه الأول. وجاء الفوز بالبطولة ليكون بمثابة النهاية المناسبة لعام رياضي ناجح لكرواتيا، إذ شهد وصولها إلى نهائي المونديال الروسي لكرة القدم، قبل أن يخسر المنتخب الكرواتي أمام نظيره الفرنسي.

ويحمل التتويج بكأس ديفيز مذاقا من نوع خاص، إذ إنها النسخة الأخيرة التي تقام بالنظام الحالي للبطولة، التي ستقام بصيغتها الجديدة بمشاركة 18 فريقا، في نوفمبر، اعتبارا من 2019.