+A
A-

5.1 مليار دولار إجمالي صفقات “البحرين للطيران”

كشف وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، عن أن القيمة الإجمالية للصفقات التي أبرمت للشركات التجارية والعسكرية بمعرض البحرين الدولي للطيران 2018 في نسخته الخامسة بلغت 5.1 مليار دولار.

وأكد الوزير أثناء المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس أن المعرض نجح في تحقيق أهدافه، حيث شهد مشاركة 11 شركة من ضمن أكبر 15 شركة عالمية في قطاع الطيران، وشهد المعرض تنظيم مؤتمر عن الطيران المدني ودور السيدات فيه، وآخر عن المطارات، وجميع المؤشرات تبين أن المعرض ناجح بكل المقاييس، حيث شهد زيادة بنسبة 35 % في مشاركة الشركات مقارنة بالمعرض السابق.

وذكر أن 66 % من الشركات التي شاركت بالمعرض هذا العام هي شركات عالمية ومن خارج البحرين سواء من الخليج أو مختلف القارات، كما شهد المعرض مشاركة 7 دول بأجنحة مقارنة بمشاركة 4 دول في النسخة السابقة من المعرض التجاري، وكذلك تمت مضاعفة المساحة بالاجنحة، نتيجة لتزايد الطلب على المشاركة هذا العام مما يدل على الثقة فيه.وتوقع الوزير أن يشهد المعرض توافد أكثر من 30 ألف زائر بنهاية أيام انعقاده.

وأضاف أن النسخة المقبلة في العام 2020 سيتم تنظيمها في الفترة من 19 - 21 نوفمبر، وستتزامن مع ذكرى مرور 10 سنوات على بدء انطلاق المعرض، الذي وضع البحرين على خارطة الدول التي تحتضن معارض الطيران في العالم، موضحا “من المؤكد أننا سنبدأ بالتحضير في ظل توجيهات الممثل الشخصي لجلالة الملك، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي الطيران، سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، وسنسعى لإظهاره على المستوى المطلوب الذي يليق بما حققته البحرين من نجاح في هذا الإطار.

وأكد الوزير أن تنظيم المعرض جاء للتأكيد على مكانة وموقع البحرين الاستراتيجي كبوابة للسوق الخليجي الواعد الذي يقدر بـ 1.5 مليار دولار، وجميع الدول ترغب في دخول هذا السوق، والبحرين هي البوابة المثلى للشركات الأجنبية في هذا السوق، بالتالي فإن تنظيم المعرض وحضور هذه الشركات من مختلف دول العالم ورؤية البنية التحتية والكوادر الوطنية المؤهلة والبيئة الوطنية الجاذبة للاستثمار هذا يساعد على اتخاذ قراراتها بفتح مكاتب لها في المملكة.

وأشار إلى أن شركة “تاليس” الفرنسية أعلنت أمس الأول عن فتح مكتب في البحرين، لهذا فإن المشاركة تساهم في التعرف على المزايا الاستثمارية والبيئة الاستثمارية التي توفرها البحرين إلى جانب الأهداف التجارية والاقتصادية. فالكثير من الشركات سواء طيران أو فنادق أو شركات نقل أو المقاولين المنظمين للمعرض وكذلك التوظيف الجزئي للمعارض، فإن الكل يستفيد من تنظيم الفعاليات الكبيرة مثل سباق “الفورملا 1” ومهرجان ربيع الثقافة وحوار المنامة وغيرها، لذا تمكنت البحرين بصورة مستمرة أثبات أنها بيئة ملائمة لتجمع الشركات والحكومات من دول العالم.

بدورها، أعربت المديرة التجارية لشركة “فارنبورو إنترناشيونال”، أماندا ستاينر، عن سعادتها بمضاعفة مساحة حجم المعرض، وزيادة مشاركة الشركات من خارج البحرين هذا العام حيث وصلت إلى 66 %، كما شاركت 187 شركة محلية وإقليمية ودولية من بينها 7 أجنحة دولية منها 4 دول تشارك لأول مرة.