+A
A-

المحرق قنديل الثقافة الإسلامية

نظم مركز الجزيرة الثقافي حديثا محاضرة للشيخ عبداللطيف آل محمود بعنوان “المحرق قنديل الثقافة الإسلامية”.

وطاف آل محمود في هذه المحاضرة في جولة طويلة عبر 100 عام من تاريخ العلم والمدارس الإسلامية الذي تكتنز تاريخه مدينة المحرق الشماء عبر تاريخها الطويل، باعتبار أن المحرق كانت عاصمة البحرين الأولى، وبالتالي فالمحرق كانت تعتبر مركزا للدولة وبؤرة التلاقح والتواصل بين الشعوب خصوصا الإسلامية؛ باعتبار أن ما يحيط بالبحرين جغرافيا هي الدول الإسلامية، فلابد أن تسود الثقافة الإسلامية فيها، كما أن موقع البحرين الفريد يعتبر نقطة التقاء بين الحضارات في المنطقة سواء كانت الحضارة العراقية أو الفارسية أو الهندية وغيرها...

كما نوه المحمود في حديثة أيضا إلى أهمية الحفاظ على الوثائق الإسلامية القديمة، مشيرا إلى أنه لا تزال هناك وثائق مغمورة ومنسية لا يعلم بها أحد ينبغي البحث عنها واستخراجها والحفاظ عليها.

وأخيرا تحدث المحمود عن الأندية الأدبية والمكتبة العامة بالمحرق والمكتبات الخاصة المنتشرة في المحرق بكثرة في تلك الحقبة من الزمن.