+A
A-

ليبرمان يأمر الجيش بـ “أقصى درجات اليقظة” على حدود غزة

أوعز وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، مساء الخميس، للجيش بـ”الحفاظ على أقصى درجات اليقظة” على الحدود مع قطاع غزة، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرنوت”.

جاءت أوامر ليبرمان للجيش في اجتماع مغلق لم يعلن عنه مسبقا مع مسؤولين كبار في الجيش، بينهم رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، الجنرال غادي إيزنكوت.

وأشارت “يديعوت أحرنوت” إلى أن ليبرمان أمر أيضا بتكثيف الاستعدادات لأي سيناريو محتمل قد يحصل على الحدود مع قطاع غزة.

وفي وقت سابق أمس، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيعزز قواته بشكل واسع في منطقة القيادة الجنوبية، التي تشمل قطاع غزة، لمنع انطلاق هجمات وعمليات تسلل من القطاع.

ومنذ نهاية مارس، ينظم الفلسطينيون مسيرات عند حدود قطاع غزة للمطالبة برفع الحصار عن القطاع.

ويطلق الجيش الإسرائيلي الذخيرة الحية ضد المتظاهرين، ما أدى الى استشهاد أكثر من 190 شخصا وإصابة الآلاف.

ويطالب المحتجون بتخفيف الحصار على غزة والحق في العودة للأراضي التي هربت منها أسر فلسطينية أو طردت منها عند قيام دولة إسرائيل العام 1948.

وقال الجيش الإسرائيلي “إنه قرر الدفع بتعزيزات واسعة النطاق إلى القيادة الجنوبية في الأيام المقبلة ومواصلة سياسة صارمة لإحباط الأنشطة الإرهابية ومنع التسلل إلى إسرائيل من قطاع غزة”.

وفي تعقيب على التعزيزات، قال تساحي هنجبي وهو عضو لا يملك سلطة التصويت في الحكومة الأمنية المصغرة لراديو إسرائيل “نرغب في تفادي التصعيد وآمل أن تكون هذه رغبة الطرف الآخر”.

وفي مقابلة نشرت أمس الخميس في صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليومية وصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية نسب إلى يحيى السنوار القيادي بحركة حماس في غزة قوله “ليس من مصلحة أحد اندلاع حرب جديدة... لكن الانفجار سيحدث لا محالة” ما لم يرفع حصار غزة.

وتفرض إسرائيل ومصر قيودا مشددة على حركة الأفراد والبضائع على طول الحدود مع غزة، وهي سياسة يقول البنك الدولي إنها وصلت بالقطاع الذي يسكنه مليونا نسمة إلى حد الانهيار الاقتصادي.