+A
A-

“الناتو”: سنواجه تهديدات إيران لاستقرار المنطقة

عبر أمين عام حلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، عن قلق الحلف من أنشطة إيران التي تهدد استقرار المنطقة والدول المجاورة، كما عبر عن القلق من استمرار طهران في دعم مجموعات مسلحة في دول عدة.

كل الحلفاء قلقون من نشاطات إيران التي تهدد استقرار المنطقة والدول المجاورة. وقلقون أيضا من استمرار إيران في دعم مجموعات مسلحة في دول عدة، وهو أمر نتابعه عن كثب. ويعمل الحلفاء من أجل مواجهة نشاطات الاستخبارات المعادية التي تهدد الاستقرار وتدعم الإرهاب.

فيما قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، إن بلاده تمر بظروف عصيبة في ظل العقوبات الأميركية والأزمات الاقتصادية والمعيشية التي يمر بها الشعب الإيراني، مهدداً بصفع أميركا، بحسب تعبيره.

وأكد خامنئي، في كلمة له اليوم الخميس في ملتقى ميليشيات الباسيج التابعة للحرس الثوري، في ملعب “آزادي” بطهران، وبثت على التلفزيون الإيراني مباشرة، أن “الشعب الإيراني سيصفع الولايات المتحدة وسيهزمها بإفشال العقوبات”.

كما نعت الشخصيات التي تدعو للحوار بأنهم “عملاء وليسوا برجال دولة”، قائلاً إن “من يروّج في الداخل الإيراني للتفاوض مع الأعداء هم الخونة”.

ورأى خامنئي أن “أميركا تريد تركيع الشعب الإيراني ليستسلم لها، لكن ذلك لن يحصل، ومن لا يعي عدائية أميركا تجاهنا فهو ليس رجل هذه المرحلة”.

واعتبر المرشد الإيراني الضغوط الأميركية بأنها تأتي في إطار “الدعاية الإعلامية والحرب الناعمة”، قائلاً إن “الصورة التي يروجونها عن إیران مشوهة للغایة”.

وأضاف: “علمتُ أن الرئیس الأمیركي قال لبعض المسؤولين الأوروبيين إن النظام الإیرانی سیُقضي علیه بغضون 3 شهور”.

كما أشاد المرشد الإيراني بدور ميليشيات الباسيج وكرر دعوته لهم بمواجهة التهديدات ضد النظام من مبدأ “حرية إطلاق النار بقرار فردي”، وهو مصطلح عسكري قوبل بانتقادات كثيرة خاصة أنه يمنح هذه الميليشيات الحرية المطلقة في تصفية كل من يرونه معارضاً للنظام بما فيها حملات الاعتقالات والتعذيب ضد النشطاء أو مواجهة النساء وقمع الاحتجاجات السلمية.