تترقب الأسرة الرياضية الانطلاقة التاريخية لدوري كرة القدم، حينما يدشن مساء اليوم دوري ناصر بن حمد الممتاز للموسم 2018-2019، وذلك بحلة جديدة.

ويقام الدوري هذا العام تحت رعاية كريمة من قبل ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

وتقص أندية الشباب، البديع، الرفاع والمنامة شريط افتتاح الدوري عبر مبارتين اليوم ضمن إطار الجولة الأولى، حيث يلعب الشباب مع البديع على استاد النادي الأهلي، والرفاع مع المنامة على الاستاد الوطني، وكلا اللقاءين عند 6.30 مساء.

وتستكمل المباريات غدا (الإثنين)، إذ يلعب الحالة مع الرفاع الشرقي على الاستاد الوطني عند 6.30 مساء.

وأجل الاتحاد البحريني لكرة القدم مباراة المحرق مع الحد، والنجمة مع المالكية؛ نظرا لارتباط المحرق والنجمة بمباراة كأس السوبر التي أقيمت أمس.

الشباب والبديع

مباراة ستجمع الفريق الماروني بفرقة “الخيول الخضراء” الصاعدة هذا الموسم للأضواء بعد إحرازها لقب دوري الدرجة الثانية في الموسم الماضي 2017-2018 عن جدارة واستحقاق.

ومن المؤمل أن تحظى المباراة بتنافس قوي بين الطرفين اللذين يمتلكان طموحات كبيرة من أجل تقديم بداية إيجابية، وكسب النقاط الثلاث في بداية المشوار.

وتتمتع صفوف الفريقين بوجود مجموعة من اللاعبين الشباب.

فريق الشباب يقوده المدرب السوري هيثم جطل، والذي يستمر على رأس الإدارة الفنية لـ”الماروني” للموسم الخامس على التوالي.

أما البديع، فإن المدرب الوطني عبدالمنعم الدخيل يشرف على تدريبه، وهو كان على رأس الإدارة الفنية الموسم الماضي أيضا.

يعول السوري جطل على مجموعة جيدة من اللاعبين يتقدمهم حارس منتخبنا الدولي علي عيسى، بالإضافة إلى تواجد سيد مجتبى المحافظة، أيمن عبدالأمير، حسين القصاب، علي حسن سعيد والقادم حديثا في صفقة انتقال حر سيد علي عيسى.

أما الدخيل، فإنه يعتمد مع البديع على تواجد الحارس عبدالله مشيمع، واللاعبين أمثال أمين بن عدي، أحمد الشروقي، هزاع علي، محمد مكي، بالإضافة إلى إبراهيم خليل.

الحذر ربما يكون سمة بارزة خلال ركلة البداية، لكن المؤكد أن تحظى المباراة برغبة واضحة من الجانبين في تحقيق الفوز، فمن يكون الظافر بالنقاط الثلاث الأولى؟، أم يكون التعادل سيد الموقف؟

الرفاع والمنامة

وفي المباراة الثانية التي ستقام في ذات التوقيت، فإن مواجهة “السماوي” مع “الأزرق” تعد الأبرز خلال انطلاقة دوري ناصر بن حمد الممتاز.

ويتمتع الطرفان بوجود كوكبة من النجوم المحليين، والذين برزوا على الساحة الكروية، كما أنهم من ضمن عناصر المنتخب الوطني الأول.

ويشرف على الفريقين مدربان وطنيان:علي عاشور مع الرفاع، والذي تعاقدت معه الإدارة السماوية حديثا لـ 3 مواسم بدءا من هذا الموسم، بالإضافة إلى محمد الشملان المستمر في الإدارة الفنية للفريق المنامي.

فريق الرفاع أحدث العديد من التغييرات على صفوف تشكيلته، وكان نشيطا في سوق الانتقالات بتعاقداته، إذ ضم مهدي عبدالجبار وسيد رضا عيسى وعلي حرم والحارس عبدالكريم فردان، وجميعهم لاعبون في صفوف منتخبنا الوطني، كما عزز تشكيلته بتواجد المحترفين:هداف الدوري الموسم الماضي أوتشي واللاعب السوري جهاد الباعور، كما يتواجد مع الفريق راشد الحوطي وعبدالله دعيج ولاعبين شباب كجاسم نور وعدنان فواز.

أما المنامة، والذي اقتصر نشاطه في السوق المحلي على ضم اللاعب عيسى جهاد، فإنه محافظ على أغلب صفوفه المحلية، عبر تواجد الحارس الدولي أشرف وحيد، واللاعبين أمثال أحمد موسى، محمد أحمد، محمد عادل، محمود عبدالرحمن، علاوة على تواجد المحترف البرازيلي إيريك، والذي قدم مستويات لافتة الموسم الماضي.

بلا شك ستكون المباراة قوية بين الطرفين في سبيل تحقيق الفوز، والإعلان عن بداية إيجابية في المشوار الذي سيكون طويلا خلال منافسات الدوري.

الفريق الذي سيدخل المباراة بتركيز أكبر وأخطاء أقل سيكون قريبا جدا من تحقيق النقاط الثلاث، وتحقيق انطلاقة ناجحة ستكون دفعة معنوية للجولات المقبلة.

70 % وطنيون

يشكل تواجد المدرب الوطني في منافسات دوري ناصر بن حمد الممتاز علامة بارزة، وذلك عبر نسبة 70%.

ويشرف على تدريب 7 أندية من أصل 10 مدربون وطنيون، وهم:سلمان شريدة مع المحرق، محمد الشملان مع المنامة، أحمد صالح الدخيل مع المالكية، محمد المقلة مع الحد، علي عاشور مع الرفاع، عبدالمنعم الدخيل مع البديع وعارف العسمي مع الحالة.

أما المدربون الأجانب فيشكلون 30 % عبر 3 مدربين وهم:التونسي فتحي العبيدي “مدرب النجمة”، السوري هيثم جطل “مدرب الشباب” والإسباني بيدرو جوميز كارمونا “مدرب الرفاع الشرقي.

ولم تغير 7 أندية مدربيها، فيما اقتصرت الأندية التي أجرت تبديلا على مدرب فريقها الأول عن الموسم الماضي على 3 أندية فقط، وهي النجمة والرفاع والرفاع الشرقي.