يقود ممثل جلالة الملك للاعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الفريق الملكي للقدرة في سباق شانتلي بفرنسا والذي سيشارك فيه نخبة من فرسان الامارات والعالم.

ويعتبر السباق من المنافسات المهمة في رياضة القدرة نظراً للمشاركة الواسعة من قبل مختلف فرسان العالم إضافة الى أنه يمثل إعدادا حقيقياً لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قبل المشاركة في بطولة العالم للقدرة والتي ستقام في شهر سبتمبر المقبل باميركا حيث يأمل سموه تحقيق إنجاز عالمي جديد يضاف الى سلسلة الإنجازات والانتصارات التي حققها سموه في رياضة القدرة.

وفي تصريح لسموه عن المشاركة في فرنسا أعرب عن سعادته بمشاركة الفريق الملكي في هذا التجمع الرياضي الكبير الذي يضم نخبة من فرسان القدرة المتميزين، مؤكداً أن مشاركته الى جانب فرسان الفريق الملكي في السباق الفرنسي يهدف إلى التعرف على المستويات قبل المشاركة الخارجية المقبلة والتي من المؤمل ان تساهم في إعطاء فرسان المملكة المزيد من الخبرات في رياضة القدرة.

وأضاف سموه حرصنا على المشاركة والتواجد في هذا السباق والمساهمة للظفر بنتائج إيجابية جداً مع فرسان الدول الأخرى المشاركة في السباق، مؤكداً ان تواجد الفرسان في السباق جاء لإعطاء الفرسان الفرصة للاحتكاك مع فرسان الدول الاخرى.

واشار سموه إلى أن المنافسة ستكون قوية وصعبة بكل تأكيد في ظل وجود نخبة من أبرز فرسان وجياد القدرة والمتخصصة في السباقات الطويلة لمسافة 120 كيلو متر مؤكداً سموه أن هذه المسافات تحتاج إلى جياد خاصة وتم إعدادها، كما أنها تحتاج إلى خطط واستراتيجيات خاصة أيضا للتعامل الجيد مع السباقات الطويلة والتي تساهم في توزيع جهد الجواد على جميع مراحل السباق ليبقى ضمن المنافسة حتى الجولة الأخيرة من البطولة.

وعن الجياد التي سيشارك فيها فرسان الفريق الملكي أشار سموه الى ان الجياد شاركت في العديد من البطولات المحلية والعالمية وهي قادرة تماماً على خوض مثل هذه السباقات الطويلة والسريعة مشيراً الى ان فرسان البحرين معتادون تماماً على مثل هذه السباقات وعلى دراية بالمشاركات الخارجية وبطبيعة المراحل التي سيتضمنها السباق وهم قادرون على التعامل بإيجابية مع السباق من أجل الظفر بالمراكز المتقدمة.

وأضاف سموه أن المشاركات الخارجية للفريق في الدول الاوروبية ليست بغريبة على فرسان الفريق حيث خضنا العديد من السباقات على مثل هذه المناطق ولدينا معرفه جيدة، لذلك لن نواجه أي صعوبات في هذا الجانب والسباق سيكون سريعاً كعادة السباقات في الدول الأوروبية وقد تدرب الفريق على جيدا من أجل الوصول الى الجاهزية التامة لخوض السباق وتحقيق النتائج.

وتوقع سموه أن يظهر السباق بالصورة الفنية المتوقعة، ليتناسب مع التطور الكبير في رياضة القدرة في البحرينية والتي حازت على مراكز متقدمة في البطولات العالمية ومختلف البطولات الدولية أكد سموه بأن السباق يعد من بين أقوى السباقات في اوروبا ويشهد مشاركة واسعة من فرسان دول العالم المختلفة وبطولة هذا العام ستكون قوية أيضا نظرا لحجم المشاركة ووجود مجموعة من أبرز الفرسان في هذا السباق اللذين سيسهمون في اثراء السباق من كافة النواحي مؤكدا ان هذا التواجد الكبير سيكون له انعكاسات إيجابية على فرسان المملكة المشاركون في هذا الحدث الرياضي الهام في رياضة القدرة.

وأكد سموه ان تواجد فرسان الفريق الملكي للقدرة سيسهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم في سباقات القدرة كما سيسهم بلا شك في انجاح السباق مشيراً الى ان فرسان الفريق الملكي اعتادوا على أن سباقات 120 كم التي تحتاج إلى إعداد بدني وفني للفارس والجواد أيضا، إذ إن هذا السباق يعد من السباقات الطويلة والمرهقة، وتتطلب خطط واستراتيجيات خاصة تساعد الفارس والجواد للمحافظة على طاقته لجميع مراحل السباق.

وابدى سموه ثقته في فرسان الفريق الملكي في تحقيق نتيجة إيجابية في هذا السباق وذلك عطفا على الخبرة الكبيرة التي يتمتعون بها في السباقات الأوروبية والتي حقق ابطالها العديد من الإنجازات المشرفة في السباقات المختلفة مؤكدا أن الفريق بات جاهزا جدا لخوض منافسات السباق بعد الاعداد الذي خاضه الفرسان في البحرين والمشاركات الخارجية.

في طريق الإعداد لبطولة العالم

وبين سموه أن مشاركته في السباق تأتي في اطار البرنامج الزمني الفني له قبل المشاركة في بطولة العالم للقدرة والتي من المؤمل أن تقام في شهر سبتمبر المقبل بأميركا والتي تتطلب تركيزا كاملا في الاعداد والتحضير لها والمشاركة في هذا السباق هو بمثابة الإعداد الحقيقي قبل الظهور في السباق العالمي مشيرا الى أن الإعداد بات في مراحله الأخيرة خاصة مع إقتراب موعد بطولة العالم والتي تتجه إليها جميع انظار فرسان العالم من أجل تحقيق النتائج المرضية والمشرفة.

خالد: مؤشرات قوية

توقع مدير الفريق الملكي للقدرة خالد أحمد حسن أن السباق الفرنسي سوف يكون مثيرا وقويا من جانب كافة الفرسان خاصة بين فرسان مملكة البحرين وفرسان الدول المشاركة متمنيا التوفيق والنجاح لكافة الفرسان خصوصا سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي يخوض السباق في طريق الاعداد لبطولة العالم للقدرة أن التفاؤل يسود الفريق كما أن المؤشرات تدل على امكانية تحقيق نتائج إيجابية وجيدة في هذا الموسم.

وأكد أن السباق لن يكون سباقا سهلاً وسوف يحرص كافة الفرسان على المشاركة القوية من أجل الوقوف على منصة التتويج في نهاية المطاف وأضاف بأن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حرص على اعداد الفريق بصورة جيدة وقوية طوال فترة الإعداد من أجل المشاركة الناجحة والإيجابية في السباق الذي يشارك فيه فرسان البحرين وبقفية الدول العالمية وأكد د. خالد تفاؤل فرسان الفريق الملكي للقدرة ودخولهم المنافسة مع كافة الفرسان وحرصهم على تحقيق المراكز المتقدمة.

16 فارسا بحرينيا

وسيشارك الفريق الملكي في السباق بـ 16 فارسا يتقدمهم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على الجواد الغالي، سرحان العنزي على الجواد ايشيا، عثمان العوضي على الجواد اربون، يعقوب الحمادي بالجواد تاكتيك، خالد الخلف على الجواد قادجار، الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة على الجواد فولكين، الشيخة نجلاء بنت سلمان على الجواد فلداجير، محمد الخاطري على الجواد واتيرلى، علي السبيعي على الجواد سيتا، يوسف الجبوري على الجواد زوليانس، خليفة السندي على الجواد زلوتي، عبد الرحمن الزايد على الجواد سافين، المقداد جناحي على الجواد سيزارز، خالد خيري على الجواد كامون، رائد محمود على الجواد بدوينا، خليفة سبت على الجواد بهكرات، كما يشارك بالجانب الفريق الملكي فرسان من الامارات وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمغرب والبرتغال واسبانيا والارغواي.

الفحص البيطري اليوم

يقام الفحص البيطري اليوم السبت وسط اجراءات وترتيبات متميزة اتخذتها اللجنة المنظمة واجري بطريقة إدارية منظمة وذلك وفقا لما أعدته اللجنة المنظمة من إجراءات متميزة ساهمت في إنهاء الفحص البيطري للجياد بالشكل المطلوب يلقى استحسان جميع الفرسان المشاركة في السباق، وسيشرف على الفحص البيطري مجموعة من الأطباء البيطريين المعتمدين من قبل الاتحاد الدولي واللذين يمتلكون خبرات كبيرة في هذا المجال وسبق لهم المشاركة في العديد من البطولات العالمية للقدرة.