+A
A-

محللون يتوقعون زخمًا لسهم “الأهلي المتحد”

قال محللون ماليون إن سهم البنك الأهلي المتحد، لم يستفد من الزخم الكبير الذي شهدته سوق الكويت للأوراق المالية رغم التركيز على الأسهم التشغيلية في السوقين الأولى والثانية، إلا أن النشاط والتداولات على السهم لم تكن مرضية بالنسبة للمحللين والمراقبين مقارنة بحجم وأداء البنك وتحقيق كل مؤشراته لنتائج قياسية.

ويرى محللون أن سهم الأهلي المتحد سهم واعد، وكان يجب أن يستفيد من جلسات السوق عقب عيد الفطر المبارك التي زادت فيها السيولة وتحديدًا يوم 26 يونيو الماضي إلى 24.7 مليون دينار كويتي، وأمس الأول أكثر من 30 مليونًا لتعتبر الأعلى في البورصة هذا العام.

واستمرت عمليات الشراء التي لم تكن مفاجئة، بحسب تقرير نشرته جريدة القبس الكويتية، إذ بدأت مباشرة عقب العيد وتركزت على الأسهم التشغيلية، وكان لسهم الأهلي المتحد نصيب من عمليات الشراء، ولكن ليس بالقدر المتوقع، خاصة أنه من الأسهم القيادية التي شهدت زخمًا كبيرًا عقب إجازة عيد الفطر، ويذكر أن السهم ارتفع أمس 1.6 %.

وأضاف المحللون أن سهم الأهلي المتحد يعتبر هدفًا للمستثمر طويل الأمد، بل وبعض المضاربين أيضًا نتيجة لمؤشراته الإيجابية.

وذكر المحللون أن توقعات الدمج المرتقب بين الأهلي المتحد وبين بيت التمويل الكويتي ستزيد من تعزيز سعر سهم المؤسستين الماليتين العريقتين.

ويتوقع المحللون أن يشهد سهم الأهلي المتحد نشاطًا خلال الفترة المقبلة نظرًا لعدة عوامل أبرزها تغيير سلوكيات المستثمرين والمضاربين نتيجة لتقسيم السوق إلى 3 مراحل، حيث وجد المستثمرون والمضاربون صعوبة في الأسهم المضاربية وتحديدًا الأسهم الصغيرة التي يقل سعرها عن 100 فلس، وأصبحت أولويتهم الآن شراء الأسهم القيادية، الأمر الذي جعل المضاربين يلجؤون إلى الأسهم القيادية ذات الملاذ الآمن، أو الأسهم التي تتداول عليها معلومات سواء بالدمج أو توقيع عقود أو تخارجات.. إلخ، وتجعلهم يدخلون على السهم ويتخارجون منه بشكل سريع وآمن.

أما العامل الثاني فهو متانة الأداء المالي للبنك ومؤشراته الأساسية، فيما تعلق الثالث بأن البنك احتل المرتبة الأولى بين البنوك الإسلامية الكويتية من حيث العائد النقدي حيث سجل 4.3 %.

ورابعًا، أن مكرر ربحية الأهلي المتحد الصافي P/E بعد استقطاع المخصصات بلغ 12 مرة. ويضيف المحللون أنه بالرغم من تركز الملكية في أيدي عدد من الملاك وضعف الكميات المتاحة للتداول في السوق، فإن السهم يتميز بمؤشرات إيجابية عديدة، من أهمها أن معدل حجم التداول بلغ 9.7 ملايين دينار خلال آخر 3 أشهر، وبلغ أعلى سعر له خلال 12 شهرًا 410 فلوس، فيما بلغ أدنى سعر له 249 فلسًا كويتيًّا.