+A
A-

حلم اللقب يراود أوروجواي

بعد مرور نحو 7 عقود على فوزه باللقب العالمي الثاني، عاد حلم الفوز بلقب كأس العالم، يراود منتخب أوروجواي، خلال النسخة الحالية من البطولة، والتي تستضيفها روسيا.

ومع فوز الفريق على منتخب البرتغال 2-1 في الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة، تملك حلم اللقب من لاعبي منتخب أوروجواي، ومدربهم الكبير أوسكار تاباريز.

ولم يتردد تاباريز، في الكشف عن هذا الحلم قائلا، بعد الفوز على المنتخب البرتغالي في مدينة سوتشي، إن فريقه جاهز لاستكمال مسيرته نحو النهائي.

ومنذ فوزه على نظيره البرازيلي في المباراة الختامية لمونديال 1950، على استاد ماراكانا العريق في مدينة ريو دي جانيرو، لم يصل منتخب أوروجواي إلى نهائي كأس العالم.

وكانت أفضل نتيجة حققها الفريق على مدار 68 عاما، بعد هذا النهائي هي بلوغ المربع الذهبي واحتلال المركز الرابع في 3 نسخ آخرها مونديال 2010 بجنوب إفريقيا.

ولكن الفوز على المنتخب البرتغالي، بعدما حقق الفريق العلامة الكاملة في الدور الأول، بالفوز على منتخبات مصر والسعودية وروسيا، ضاعف طموحات الفريق في النسخة الحالية، خاصة مع تساقط العديد من المنتخبات الكبيرة التي كانت مرشحة للقب مثل ألمانيا والأرجنتين وإسبانيا، إضافة لخروج المنتخب البرتغالي حامل اللقب الأوروبي. ولكن طموح أوروجواي، سيصطدم بمواجهة صعبة للغاية في دور الثمانية، حيث يلتقي نظيره الفرنسي، يوم الجمعة المقبل، على بطاقة العبور للمربع الذهبي.

وقال تاباريز بعد الفوز على البرتغال “نحن هنا لنخوض 7 مباريات. سنواصل مسيرتنا حتى النهائي”. وعلى المستوى الدفاعي، يبدو منتخب أوروجواي، فريقا يصعب اختراقه، في ظل وجود الثنائي الدفاعي المتميز دييجو جودين وخوسيه ماريا خيمينيز، اللذين يلعبان في أتلتيكو مدريد الإسباني.

وكان الهدف الذي سجله المدافع بيبي، للمنتخب البرتغالي، كان أول هدف تهتز به شباك الفريق في 7 مباريات خاضها الفريق خلال عام 2018.

ويأمل تاباريز، في تعافي مهاجمه إدينسون كافاني، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، والذي سجل هدفي الفريق في مرمى البرتغال، حيث خرج اللاعب مصابا قبل آخر 20 دقيقة من المباراة.

وقال كافاني “سنرى الآن كيف يسير كل شيء، سندرس الموقف ونأمل في أن نستمر بالبطولة”.