أشاد عدد من رؤساء الأندية الوطنية بمبادرة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بمباركة وتدشين تمهين الرياضيين من خلال منح البطل العالمي المحترف سامي الحداد جواز سفر يحمل مهنة محترف رياضي، مؤكدين أن هذه المبادرة الملكية السامية سيكون لها مردود إيجابي على نفوس الرياضيين وعلى الرياضة البحرينية عموما.

بداية مرحلة جديدة

وأشاد رئيس مجلس إدارة نادي المحرق الرياضي والثقافي الشيخ أحمد بن علي آل خليفة بالمبادرة، مؤكدا أنها بداية نحو مرحلة جديدة في الرياضة البحرينية، سيكون لها بالغ الأثر في تطور ورقي الحراك الرياضي.

وقال إن هذه الخطوة المباركة من لدن جلالة الملك تأتي من منطلق حرص واهتمام جلالته بتوجيه الدعم للرياضة البحرينية ومنتسبيها من الرياضيين، مما سيعزز من الجهود في تطبيق الاحتراف الرياضي ويخدم بشكل واضح رفع المستوى العام للألعاب الرياضية ومستوى وأداء الرياضيين، وستكون دافعا كبيرا نحو إحراز مزيد من الإنجازات المشرفة، التي تعزز من الحضور البحريني على صعيد الرياضة القارية والدولية، منوها باستقبال جلالته لبطل كمال الأجسام سامي الحداد، وتسليم جلالته له جواز السفر الذي تضمن أول وظيفة للرياضي المحترف في الرياضة البحرينية وتحديدا في لعبة كمال الأجسام.

وأضاف أن اعتماد المهن الرياضة مهنا رسمية من لدن الرياضي الأول بالمملكة جلالة الملك هو دلالة واضحة على الجهود المتميزة التي يبذلها ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في تنفيذ رؤى وتوجيهات جلالة الملك للنهوض بالرياضة البحرينية، عبر الخطط والاستراتيجيات التي تسهم في تحقيق المزيد من التقدم في هذا المجال.

أولى خطوات الاحتراف

أكد رئيس مجلس إدارة نادي الرفاع الرياضي والثقافي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة أن الاعتراف بالمهن الرياضية هي أولى الخطوات نحو تحقيق الاحتراف الكامل في الرياضة البحرينية.

وأشاد بالدعم الملكي السامي الذي تحظى به الحركة الرياضية والشبابية في المملكة، مؤكدا أن المباركة الملكية بإدراج المهن الرياضية في جداول تصنيفات المهن باعتبارها مهنا رسمية معتمدة تمثل خطوة تاريخية في الرياضة البحرينية.

كما نوه الشيخ عبدالله بن خالد باستقبال جلالة الملك للبطل العالمي في لعبة كمال الأجسام سامي الحداد، إذ بارك جلالته حصول البطل البحريني الحداد على جواز سفر يحمل مهنة أول رياضي محترف بصفة رسمية.

وأشار رئيس نادي الرفاع إلى أن الرياضة باتت صناعة متقدمة، وأن مواكبة الدول المتقدمة في الرياضة لن تتحقق إلا بتطبيق الاحتراف الكامل للرياضيين والاعتراف الرسمي بمهنة الرياضي في مختلف الألعاب، موضحا أن عصر الهواية في الرياضة قد انتهى، وأن الرياضي المحترف يجب أن يكون متفرغا لممارسة الرياضة وتطوير قدراته ومهاراته، إضافة إلى الاهتمام بالحصص التدريبية وأسلوب حياته الذي يضمن له تقديم أفضل المستويات الفنية.

وأوضح أن هذه الخطوة التاريخية سيكون لها انعكاسات إيجابية كبيرة خلال المرحلة المقبلة، من خلال الإنجازات الرياضية البحرينية في المحافل الخارجية، مشيدا بالدور الكبير الذي يلعبه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في هذا المجال للارتقاء بالحركة الرياضية والشبابية في المملكة، مثمنا الدعم المستمر الذي تلقاه الأندية الوطنية من قبل سموه، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذا الاهتمام والمساندة من سموه تساهم في الارتقاء بعمل هذه الأندية التي تعد النواة الأساسية للحركة الرياضية.

خطوة أثلجت صدورنا

ووجّه رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الرياضي والثقافي خالد كانو الشكر والتقدير وعظيم الامتنان لجلالة الملك بأن بارك واعتمد المهن الرياضية ضمن المهن المعتمدة بمملكة البحرين، مضيفا أن هذه هي الانطلاقة الحقيقة نحو تطبيق الاحتراف الرياضي، وبصراحة هي خطوة أثلجت صدورنا جميع الرياضيين، وسيكون لها أثر واضح نحو تطوير وارتقاء الرياضة البحرينية.

وأضاف أن هذه المبادرة الملكية السامية هي واحدة من الخطوات المباركة لجلالة الملك لدعم الرياضة البحرينية وأبنائه الرياضين، والتي سينعكس تأثيرها في نفوس الرياضيين، وستحفزهم على بذل قصارى جهدهم نحو تحقيق مزيد من الإنجازات التي تدعم البحرين ومكانتها على صعيد الرياضة العالمية.

وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي لتكون بدايةً لتاريخ جديد على صفحات الرياضة البحرينية، التي ستشهد المزيد من النتائج المشرفة، مثمنا في الوقت ذاته جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في دعم القطاع الشبابي والرياضي بما يحقق تطلعات عاهل البلاد للنهوض بهذا القطاع الحيوي.

قفزة نوعية للرياضة البحرينية

وأشاد رئيس مجلس إدارة نادي النجمة الرياضي والثقافي عيسى القطان بتوجيهات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بشأن اعتماد المهن الرياضية ضمن تصنيف المهن المعتمدة بالمملكة بمسمى رياضي محترف، مؤكدا أن مبادرات جلالته تأتي منسجمة مع تطلعات وطموح أبنائه اللاعبين وشباب البحرين الساعين؛ لرفع علم المملكة في كل المحافل الخارجية والدولية.

وأوضح القطان أن هناك الكثير من المبادرات الملكية التي كان هدفها تنمية الموارد البشرية في المملكة، ولعل من أهم وأبرز تلك المبادرات ما تفضل به جلالته من اعتماد مهنة الاحتراف مصدرَ رزقٍ للرياضيين، وهي قفزة نوعية للرياضة البحرينية سيكون لها الكثير من الانعكاسات الإيجابية في الأعوام المقبلة.

وأكد رئيس نادي النجمة أن مبادرة جلالة الملك سيكون لها تأثير نفسي على جميع الرياضيين، وستمهد الطريق لجميع المواهب والخامات الرياضية للبروز والتألق ولاسيما أن مبادرة جلالة العاهل ستؤمن المستقبل الوظيفي للاعبين ولعوائلهم وهو ما سيؤدي لتفجير الطاقات والمواهب في مختلف الألعاب الرياضية.

وأشاد القطان بدعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ووصفه بالرياضي الداعم، وهو ما جعله يحس بمعاناة الرياضيين ويوفر لهم الأمان الوظيفي.

وأضاف القطان أن ما قدمه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من دعم يأتي من خلال نظرته وإحساسه بمعاناة الرياضيين؛ كونه رياضيا ويشعر بما يشعر به الجميع، وما يملكه من نظرة مستقبلية سيكون لها انعكاسات طيبة على الرياضة البحرينية.

أول الغيث الاحترافي

وقال رئيس مجلس إدارة نادي الحد الرياضي والثقافي أحمد سلمان المسلم إن المبادرة الملكية السامية من لدن جلالة الملك باعتماد المهن الرياضية ضمن المهن الرسمية بالمملكة بمسمى رياضي محترف، تشكل خطوة واضحة من لدن جلالته لدعم الرياضة البحرينية، نحو التحول الحقيقي لعالم الاحتراف. فهذه المبادرة تعكس بشكل حقيقي تقدير جلالته لأبنائه الرياضيين، وهو بلا شك سيكون وقعه مؤثرا في نمو الرياضة البحرينية وتطور المؤسسات والأندية.

وأضاف أن هذه الخطوة الإيجابية في سماء الرياضة البحرينية، كانت الأمل بالنسبة للرياضيين البحرينيين الذين كانوا يحلمون بها، والتي أصبحت الآن حقيقة وواقعا، بعد تفضل جلالة الملك بتسليم أول جواز سفر يحمل مسمى رياضي محترف لبطل كمال الأجسام سامي الحداد، فهذه الخطوة ستدفع المسؤولين عن القطاع الرياضي لوضع الخطط والبرامج التي ستكون كفيلة لرفع قدرات المؤسسات والأندية الرياضية لتكون قادرة على أن تواكب هذه الخطوة، مؤكدا أن هذه المبادرة السامية ستنعش الحراك الرياضي بالمملكة الذي يتمتع بوجود خامات ومواهب وقدرات بشرية قادرة تحقيق المزيد من الإنجازات للرياضة البحرينية.

تجسيد اهتمام الدولة بالرياضة

وقال رئيس مجلس إدارة نادي المالكية الرياضي والثقافي جاسم عبدالعال إن مبادرة جلالة الملك في اعتماد ومباركة المهن الرياضية ضمن تصنيف المهن المعتمدة هي نقلة نوعية في تجسيد اهتمام الدولة ورعايتها الرياضيين ودفعها لتطبيق مناخ الرياضة المحترفة، عبر اعتماد تصنيف مسمى رياضي محترف، وهي بادرة مختلفة سباقة تعكس عمق اهتمام جلالة الملك وبعد نظره في ضرورة التحول للعمل الرياضي المحترف. ونحن نتطلع لأن تمثل هذه المبادرة الملكية السامية رسالة سامية لنا كمعنيين بإدارة الشؤون الرياضية، في ضرورة التحول للمسار المحترف، وتطبيق أنظمة الاحتراف في كياناتنا الرياضية من أندية واتحادات ولجنة أولمبية وهيئات ووزارات؛ لنكون شركاء مع توجه جلالته في تهيئة أنديتنا واتحاداتنا؛ لتكون في مصاف النسق المحترف، والمستوى اللائق الذي يطمح له كرجل أول بمملكة البحرين. وأملي أن تعقب هذه المبادرة خطوات عملية واسعة تضمن تطوير الأندية الرياضية، وتحسين نظامها الإداري والمالي وتعزيز موقعه؛ لتكون بالمستوى المحترف وتطبيق نظام التفرغ الرياضي الحقيقي المحترف، وأن تشمل رعاية الدولة للمشاريع الرياضية كأولوية لها في المرحلة؛ لما يمثله المحترف البحريني من علامة دولية تسهم في إيصال مملكة البحرين للمحافل الدولية سواء كلاعب أو إداري أو حكم أو غيره، لتكون الرياضة بوابة استثمار لنا ومشروعا رائدا يحظى باهتمام جلالة الملك.

وأضاف أننا على استعداد تام للعمل وفق رؤية جلالة الملك وتحقيق طموحه وتطلعاته عبر بوابة العمل الرياضي المحترف، ونحن نتطلع يوما ما للقائه والاستماع لنصائحه وتوجيهاته بهذا الملف المهم، وتبادل الرؤى معا عبر قيادة جلالته شخصيا لنا، وبمشورة وحكمة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وبمساندة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وبمبادرات ثاقبة ورائدة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الرياضي المتميز القادر على الوصول بملف البحرين لمراحل متقدمة. فهي خطوة ملكية تأخذنا نحو المسار الصحيح ليكون العمل الرياضي المحترف، والجادة الصحيحة للوصول لأهداف مملكة البحرين الرياضية والاستثمار بالمواطن البحريني وقدراته ومهاراته مرجعا لكل عملنا وخططنا وبرامجنا الوطنية.