بالإشارة الى ما ورد في عمود (تيارات) لرئيس الفريق السياسي بصحيفة البلاد راشد الغائب، بصحيفة البلاد العدد 3516 بتاريخ 31 مايو 2018م، ثمن القائم بأعمال مدير إدارة الاتصال بمجلس النواب محمد القوتي الدور البارز والمهم للصحافة الوطنية كشريك  لمجلس النواب في دعم وتعزيز ركائز المسيرة الديمقراطية في مملكة البحرين.

وأشار إلى حرص إدارة الاتصال بالمجلس على اتاحة الكثير من الخدمات الإعلامية للصحافيين والإعلاميين، والتي تمكنهم من تغطية جلسات المجلس بشكل تام وذلك من خلال ادوات متعددة تشمل تزويد الصحافيين بنسخة إلكترونية من جدول أعمال الجلسات بشكل مسبق، وتوفير منصة خاصة للصحافيين والإعلاميين والمصورين لحضور جلسات مجلس النواب ومتابعة كل ما يجري فيها والتواصل مع النواب والمعنيين بشكل مباشر في مناخ من الشفافية وحرية التعبير دون أية قيود او حواجز ليقوموا بدورهم الإعلامي الذي يؤمن به المجلس إيمانا تاما. ونفى القوتي ما ورد  بمقال الكاتب بشأن تلقي إدارة الاتصال بالمجلس أي استفسار عن أسماء النواب الحاضرين والمعتذرين عن حضور جلسة المجلس ليوم الثلاثاء الماضي، عبر قنوات الاتصال الرسمية المباشرة.  وبين انه ليس من سياسة المجلس الإعلامية إخفاء المعلومات او تضليل الرأي العام، خصوصا أن مثل هذه المعلومات متاحة للجميع، وكان باستطاعة مندوبة الصحيفة التي حضرت الجلسة الحصول عليها، بل والاطلاع على الأسماء بشكل مباشر، والتي يتم الإعلان عنها في بداية كل جلسة وسماعها مباشرة، وهو ما مكن عددا من الصحف المحلية من نشر هذه الأسماء بالفعل. وأعرب القوتي عن الاستعداد الدائم لإدارة الاتصال للإجابة عن أي استفسار أو توضيح متى ما كان عبر قنوات الاتصال المباشر.

وشدد رفض الأمانة العامة لمجلس النواب اتهام الكاتب الصحافي لها بالتسويف أو التلكؤ أو التهرب أو التجاهل، لأن هذه الاتهامات خالية تماما من الصحة، واتباع هذا الأسلوب في التهديد الصريح بعدم نشر الأخبار الرسمية المتعلقة بالمجلس لا يليق بتاريخ الصحافة البحرينية الداعمة دائماً لمسيرة الإصلاح والتنمية في المجتمع البحريني. ونوه بتوجيهات رئيس مجلس النواب الدائمة لفتح وإنشاء مزيد من منصات وقنوات التواصل الإعلامي وتفعيلها بما يحقق المصلحة العامة للوطن والمواطن، وبما يساهم في نشر الوعي والمعرفة التشريعية والتي يأتي في مقدمتها الموقع الإلكتروني للمجلس وخدمة البث المباشر للجلسات عبر قناة المجلس على موقع اليوتيوب والكثير من حسابات التواصل الاجتماعي وبرامج زيارات التواصل المجتمعي وتسهيل زيارة الجلسات لمن يرغب من المواطنين والمهتمين.