ناشدت مواطنة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الحصول على وحدة سكنية لظروفها الإنسانية الخاصة بعد أن طرقت كل أبواب وزارة الإسكان دون جدوى.

وقالت المواطنة لـ “البلاد” إنها متزوجة من رجل يعاني أمراضا عقلية ونفسية، ويشكل خطرا على حياته والآخرين وتعيش معه وأبناءها الثلاثة في غرفة بالإيجار في منزل والدها المتهالك.

وأضافت “مضى على طلبنا الإسكاني 15 عاما وأنا في أمسِّ الحاجة إليه حفاظا على حياة أبنائي وزوجي من الخطر، حيث نعيش ظروفا صعبة نعتمد على الإعانات والمساعدات من الأيدي الخيرة بعد أن كبلنا زوجي بقروض كبيرة تفوق تحملنا خاصة بعد استياء حالته النفسية واقتراضه مبالغ كبيرة لا تبقي من راتبه التقاعدي شيئا”.

وأكملت “لدي ثلاثة أبناء يعانون خلافا لما يرونه من سلوكيات والدهم التي اثرت على نفسياتهم الضيق، حيث ينامون في مطبخ متهالك استطعت بمساعدة الجمعيات الخيرية إنقاذ ما يمكن إنقاذه؛ حتى لا تسقط الجدران علينا. أما دورة المياه الوحيدة متهالك ومتضررة إلا أنه لا خيار آخر لنا”.

وتابعت “يطالبني والدي كل شهر بدفع الإيجار الذي أحار في كيفية تسديده ويهددني بالطرد في كل مرة أتأخر فيها عن دفع الإيجار خاصة وأنا لا أعمل وراتب زوجي التقاعدي لا بالكاد يكفي لتسديد القروض المتراكمة”.

وقالت “وفوق هذا يتسبب زوجي بمشاكل للأهل والجيران ويفقد صوابه كثيرا ويتعرض لهم مما يوقعني في كثير من الاحراجات والديون بسبب افتعاله المشاكل وما يتبعها من تخريب وتكسير”.

وأضافت “توجهت لوزارة الإسكان إلا أن لا حياة لمن تنادي وأنا في هذه الظروف احتاج مسكنا يأويني وزوجي ليكون بعيدا عن الآخرين ويحمي أبنائي من نوبات العصبية والانفصام التي تعتريه وقريب من المستشفى لا نقله متى ما احتاج ذلك”.

وأنهت حديثها “لم يتبق لي سوى سمو رئيس الوزراء الذي آمل بان تكون لتوجيهاته لوزارة الإسكان صدى، وأحصل على وحدة سكنية بصورة عاجلة تحميني من الخوف من الطرد ولأعيش في مأمن مع أسرتي”.