+A
A-

“مع حصة قلم”.. ضحكة ودمعة في رمضان

حاملة بيدها ورقة وقلماً، تسجل حياة الفهد “حصة” ملاحظاتها حول كل ما يدور في حياتها بعد تعرضها لحادث جعل من ذاكرتها غير قادرة على تخزين ما يجري حولها، في الدراما الخليجية “مع حصة قلم” على “MBC” في رمضان، من إخراج مناف عبدال، وقصة علي الدوحان، أما البطولة إلى جانب حياة الفهد فلكل من: باسم عبد الأمير، مشاري البلام، إلهام علي، نور الغندور، عبدالله الطليحي، حسين المهدي، يعقوب عبدالله، عبير أحمد، زهرة الخرجي، ياسة، محمد جابر، نواف نجم، شهد الكندري، رتاج العلي وغيرهم.

تحرص “سيدة الشاشة الخليجية” حياة الفهد على اختيار أفضل النصوص من أجل تقديم أعمال درامية دسمة لجمهورها في رمضان، وهذا الموسم تطل في دور امرأة طيبة تدعى “حصة”، تنسى الأحداث والأشخاص في حياتها وحتى أولادها، وتصبح مطمعا للمحيطين بها.

وحول هذا العمل تقول الفهد: العمل ليس كوميديا، لكن الحدث يجعلك تبتسم أحيانا، وهي إنسانة رغم أنها ليست فاحشة الثراء إلا أن الكل يريدون السطو على ما تملك، مشيرة إلى أن “حصة” تعاني النسيان، وهذا ما يتسبب لها بمشاكل مع الآخرين، وتصل إلى مرحلة تنسى فيها نفسها وأولادها، لذا تقرر أن تعيش مع الورقة والقلم، لأنه من دونهما لا تعرف ماذا تفعل وكيف تتصرف.

وتضيف: اللحظات التي تشعر فيها أنها بخير، تجلس لتكتب ما لديها، وتستمر على هذا المنوال إلى أن تستسلم لوضعها، لافتة الى أن المسلسل يمزج بين الضحكة والدمعة، ويتضمن إلى جانب الحبكة التراجيدية، كوميديا الموقف، لأن وضع النسيان مضحك مبكٍ أحيانا، مكملة: تقع “حصة” في مشاكل تؤدي بها إلى خسائر مالية وتخلق مشاكل أيضا في علاقاتها الإنسانية بصورة عامة، هذا بالإضافة إلى مناقشة العمل لقضايا أخرى ضمن إطار درامي مشوق، غني بالأحداث الدرامية.

من جهته، أعرب الكاتب علي الدوحان عن سعادته البالغة بالتعامل مع أم سوزان، قائلا: كتبت مسلسل “مع حصة قلم” خصيصا لها، وقد كانت لديها ملاحظات طفيفة أنجزتها في غضون 10 أيام قبل بدء التصوير.

أما المخرج مناف عبدال فقال: أعتبر أنني بدأت اليوم مسيرتي مجددا في الإخراج، يوم نفذت عملا للعملاقة حياة الفهد، فهي طاقة تمثيلية هائلة، كل شيء يمثل فيها”.