استعرض الأطفال مواهبهم وقدراتهم في مسابقة كرة السلة بدورة الألعاب الرياضية الأولى للأطفال، والتي تنظمها اللجنة الأولمبية البحرينية حتى 10 مايو الجاري وذلك بمبادرة من ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وبرعاية مجموعة لولو ورعاية الأمومة وذلك في ثاني أيام “أولمبياد الأطفال” الذي احتضنته صالة الاتحاد البحريني لذوي الإعاقة بمدينة عيسى الرياضية بمنطقة الرفاع يوم أمس الأول (الإثنين).

وشهد منافسات مسابقة كرة السلة الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، الأمين العام للجنة الأولمبية عبدالرحمن عسكر وكل من أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، وعلي عيسى إسحاقي، كما شهد المنافسات أمين سر الاتحاد البحريني لكرة الطاولة إبراهيم سيادي وعدد من المديرين والموظفين باللجنة الأولمبية وممثلي وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم الشركاء في عملية التنظيم.

وتابع الأمين منافسات كرة السلة التي كانت عبارة عن مهارة “التصويب على الحلق”، والتي أظهر فيها الأطفال من كلا الجنسين قدرات متميزة تبشر بجيل واعد في كرة السلة، حيث حظيت منافسات اليوم الثاني بمشاركة جيدة العدد من الأطفال بسن 4-5 سنوات، حيث أقيمت مسابقة خاصة للأطفال بعمر 4 سنوات تلتها مسابقة أخرى للأطفال بعمر 5 سنوات بإشراف عدد من المتطوعات وممثلي رياض الأطفال وأولياء الأمور.

واستمتع الأطفال بمهارة التصويب على الحلق، حيث قامت اللجنة المنظمة بوضع ما يقارب من 7 “سكورات” على امتداد الصالة واصطف الأطفال واحدا تلو الآخر؛ لأداء مهارة الرمي وتسجيل عدد المحاولات الناجحة من الخاطئة وسط حماسة كبيرة من الأطفال وفرحة بالمشاركة في الأولمبياد، وتشجيع حار من أولياء الأمور وممثلي رياض الأطفال الذين حرصوا على المشاركة في أول حدث رياضي للأطفال على مستوى مملكة البحرين.

وشهد اليوم الثاني تنظيما أفضل من سابقه في ظل الجهود الكبيرة التي قامت بها اللجنة المنظمة برئاسة مادن الوناس في اعتماد نظام خاص للمشاركة بتقسيم أعمار الأطفال إلى فئتين وتوزيع المتطوعات على مجموعات وترتيب منصة التتويج بأفضل صورة.

وبعد نهاية المسابقات التي امتدت لنحو ساعتين، قام عبدالرحمن عسكر والشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة وعلي إسحاقي وعدد من المديرين في اللجنة الأولمبية بتتويج جميع الأطفال المشاركين وتقليدهم بالميداليات البرونزية والتقاط الصور التذكارية أثناء وقوفهم على منصة التتويج، وقد بانت على محياهم علامات الفرح والسرور بهذا النشاط الرياضي وسعداء بحصولهم الميدالية التي زينت صدروهم؛ ليحتفظوا بها لتكون شاهدا على مشاركتهم في النسخة الأولى من أولمبياد الأطفال على أمل أن يصبحوا أبطالا في المستقبل بكرة السلة البحرينية ويمثلوا الوطن خير تمثيل بمختلف المحافل الخارجية.