+A
A-

رئيس “الأعلى للصحة”: تنظيم القوانين لصون حقوق المريض

 انطلقت اليوم أعمال أول مؤتمر مشترك حول “أخلاقيات وقوانين الأبحاث الإكلينيكية باستخدام الخلايا الجذعية” بجامعة الخليج العربي تحت رعاية كريمة من رئيس المجلس الأعلى للصحة، الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، والذي تنظمه الجامعة بالشراكة مع الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا – جامعة البحرين الطبية والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية. وأكد أهمية وضع أطر ومحددات لأخلاقيات وقوانين الأبحاث الإكلينيكية باستخدام الخلايا الجذعية في مملكة البحرين، لاسيما في الوقت الذي أحدثت فيه العلاجات الخلايا الجذعية طفرة نوعية في الطب الحديث، وهو ما يحتم تنظيم القوانين والإجراءات التي تصون حقوق المريض وسلامته قبل البدء باستخدام تلك العلاجات في أمراض كثيرة. من جانبه، قال رئيس جامعة الخليج العربي خالد العوهلي إن هذا المؤتمر هو أول مبادرة محلية مشتركة يتبناها المجلس الأعلى للصحة بالشراكة مع جامعة الخليج العربي والكلية الملكية للجراحين في أيرلندا – جامعة البحرين الطبية والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية للخروج بتصورات واضحة تنظم اللوائح والقوانين الخاصة بإجراء الأبحاث الاكلينيكية لعلاج الأمراض المزمنة و المستعصية باستخدام الخلايا الجذعية، مثمنا كل الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للصحة لتنظيم العمل بالقطاع الصحي وتطويره والارتقاء به في مملكة البحرين. من جانبه، قال رئيس جامعة البحرين الطبية (الكلية الملكية للجراحين – ايرلندا)، رئيس لجنة الأبحاث السريرية في مملكة البحرين البروفيسور سمير العتوم إن هناك العديد من الاخبار المتداولة في وسائل الاعلام حول فاعلية الخلايا الجذعية وقدرتها على علاج العديد من الامراض، لكن حقيقة هذه الاخبار مازالت محل نقاش وتدقيق من المختصين.

وأضاف قائلاً “خلال السنوات العشرة الماضية تم عالمياً نشر أكثر من 150 ألف بحث حول الخلايا الجذعية 1060 بحثاً منها من العالم العربي وهم ما يبين الأهمية المطردة لتطوير العلاجات عن طريق الخلايا الجذعية”، مؤكداً سعي لجنة إعداد تشريعات الخلايا الجذعية للإسهام في تحقيق رؤية مملكة البحرين 2030، وأن تكون مملكة البحرين مركزًا رئيسيًا ودوليًا لمجال الصحة والتعليم، مشدداً على أهمية إيلاء مجال الطب اهتمامًا خاصًا كونه يضمن مستقبلاً مشرقًا ليس فقط لمملكة البحرين وإنما لجميع بلدان المنطقة.