قال وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة في تصريح لـ “البلاد” إنها “أول فعالية لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، لتقديم وثيقة إعلان البحرين، والذي تفضل صاحب الجلالة الملك بكتابتها، وقام بإلقائها سمو الشيخ ناصر بن حمد في الصيف الماضي، لتعبر هذه الفعالية عن استحضار لماضي البحرين في التعايش والتسامح، وكذلك تسخير هذه المبادئ في بناء الحاضر، واستشراف المستقبل أيضًا”.

وأردف “الأمر الأساسي هنا هو أن الموضوع لا يرتبط بالكلام فقط، لكنها مسألة تعليم، والذي يؤدي إلى تعريف الناس بقيم التسامح، وقبول الآخر، ونبذ التطرف، وهذه هي النقطة الأساسية التي يدور حولها مركز الملك حمد العالمي للتعايش، ليس فقط للبحرين، فقط بل إن هناك فعاليات كثيرة ستتجاوز البحرين بذلك”.

وأرف الوزير “المركز يقدم آلية منفصلة عن العمل الحكومي الجامد، خصوصا الأعضاء الموجودين فيه، والذين يجمعون الكثير من الثقافات المختلفة والمتنوعة بمملكة البحرين، وعليه يستطيع أن يتحرك بشكل أسرع، يتزايد مع وجود ممثلين، لديهم أحاسيس متنوعة للمشاركة، نابعة من ثقافات مختلفة على أرض المملكة، ترسخ قيم وجودهم، وتعايشهم مع بعضهم البعض”.