+A
A-

سلمان بن إبراهيم: استضافة السباق قصة نجاح رائعة عززت مكانة البحرين العالمية

أكد الأمين العام للمجلس الاعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن النجاح الباهر في استضافة مملكة البحرين سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 للعام 2018 يمثل قصة نجاح وطنية أسهمت في ترسيخ مكانة البحرين المتميزة على الساحة الدولية وإرسال رسالة واضحة المعالم للعالم أجمع بجدارة المملكة في احتضان الأحداث الرياضية الكبرى وإخراجها بأبهى حلة ممكنة.

وأشار إلى أن النجاح الكبير الذي حققه سباق جائزة البحرين للفورمولا 1 جاء نتيجة للدعم الكبير واللامحدود الذي قدمه عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتهيئة الأجواء المثالية لإنجاح هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير في ظل دعم رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة واهتمام ومتابعة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن استمرار إقامة هذا الحدث العالمي في مملكة البحرين على مدى 14 عاما ينسجم مع الرؤية التي تؤمن تماما بأهمية الرياضة في وضع البحرين في مكانة مرموقة على الخارطة العالمية كما يترجم التوجيهات بضرورة استثمار الرياضة في إبراز الجوانب الحضارية للمملكة وعكس أصالة ورقي الشعب البحريني الكريم.

وأشاد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بمتابعة سمو ولي العهد جميع التفاصيل المتعلقة بإقامة السباق، مبينا أن تلك المتابعة تنسجم مع رؤية سموه الثاقبة في تأسيس حلبة البحرين الدولية؛ باعتبارها مشروعا حضاريا يجني ثماره في تنمية وازدهار البحرين على مختلف المستويات والأصعدة.

وأكد الآثار الإيجابية لإقامة سباق البحرين ضمن منافسات موسم الفورمولا 1 قائلا: ثمار هذا الحدث الرياضي لن تتوقف فقط على النواحي الاقتصادية والرياضية، بل تتجاوزها إلى تكريس وحدة الصف بين عموم أفراد الشعب البحريني وإيصال رسالة حضارية نبيلة إلى العالم الخارجي مفادها أن مملكة البحرين ستظل دائما وأبدا قوية بحكمة قيادتها وتماسك أبنائها وحرصهم المتواصل على المضي قدما في مسيرة التقدم والازدهار.

ونوه الشيخ سلمان بن إبراهيم بدور العاملين في حلبة البحرين الدولية في تهيئة عوامل النجاح لهذا الحدث الرياضي، مشيدًا بما أظهروه من احترافية وكفاءة عالية ترجمت على أرض الواقع ما تتحلى به الكوادر الوطنية من قدرات فذة وحسن تعامل مما كان لها أطيب الأثر في نفوس مرتادي السباق وضيوف المملكة من مختلف أنحاء العالم.