+A
A-

3 سنوات لشاب وضع “وهمية” بجوار إشارات توبلي

عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة شابًا بالسجن لمدة 3 سنوات مع النفاذ عما أسند إليه من اتهام بأنه وضع وآخرون مجهولون قنبلة “وهمية” بجوار إحدى الإشارات في منطقة توبلي، كما أمرت بمصادرة المضبوطات؛ بعد أن أخذته بقسط من الرأفة حسبما يخوّلها قانون العقوبات.

وتتحصل وقائع القضية في أن المتهم وآخرين مجهولين تمكنوا من وضع جسم محاكٍ لأشكال المتفجرات على الشارع العام بمنطقة توبلي، بالقرب من الإشارات الضوئية المجاورة إلى محطة توبلي، وهي عبارة عن قنبلة غاز خاصة بمكيفات السيارات من الحجم الصغير موصولة بأسلاك كهربائية، قاصدًا من ذلك بثّ الرعب في نفوس المواطنين والمقيمين والإخلال بأمن وسلامة المملكة وقد تمكنت الجهات المختصة من إزالتها من الموقع بأمان، وأن التحريات التي أجراها أفراد الشرطة توصلت إلى هوية المتهم المدان بالواقعة.

وثبت للمحكمة من تقرير مختبر البحث الجنائي بأن المتهم هو مصدر الخلايا البشرية المرفوعة من العينات المضبوطة بمسرح الجريمة.

وبالقبض على المتهم اعترف أثناء التحقيق معه أنه بالفعل صنع القنبلة الوهمية المحاكية لأشكال المتفجرات، والمكونة من اسطوانة غاز مكيف السيارات وأسلاك كهربائية، وأنه وضعها بالقرب من الإشارات الضوئية بالقرب من محطة توبلي.

هذا وثبت للمحكمة أن المتهم وآخرين مجهولين وضعوا بتاريخ 3 يناير 2016، في مكان عام، نموذجًا محاكيًا لأشكال المتفجرات أو تحمل على الاعتقاد بأنها كذلك.