+A
A-

المصور علي طالب: العالمية هدفي و “السوشل ميديا” ساهم في انتشاري

علي طالب، مصور أبدع بأعماله وأفكاره، فهو فنان فوتوغرافي عشق الوقوف خلف الكاميرا وتفنن في إبراز أجمل المعاني والمعالم في الصور التي تجذب إليه كل من يراها، إبداعات علي الفنية كانت هي السر وراء شهرته الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي ما يأتي نص المقابلة:

 

- حدثنا أكثر عن علي طالب؟

الاسم علي طالب، العمر 32 سنة، خريج إعلام من جامعة البحرين، وحالياً أعمل في إحدى شركات الاتصالات في مملكة البحرين.

- كيف بدأت لديك مهارة التصوير؟

بدأت مشواري بفكرة التصوير عندما قررت أن أمارس هوايتي منذ قرابة 5 سنوات، وكانت هذه هي نقطة البداية في عالم التصوير.

- من الذي شجعك في بداياتك؟

في بادئ الأمر لم يكن هناك تشجيع بسبب عدم وجود المهارة، ولكن مع وجود الإصرار والإرادة وجدت قبولا ممن حولي من أقارب وأصدقاء، وكانت انطلاقتي مع مجموعة من المصورين الممبتدئين.

- هل تتذكر أول كاميرا قمت باستخدامها وما نوعها؟

نعم، بالطبع أتذكر أول كاميرا قمت بشرائها فقد كانت من نوع “Nikon-D3500”.

- أين تعلمت مهارة فن التصوير؟

اكتسبت مهارة فن التصوير عن طريق مشاهداتي المستمرة لقنوات اليوتيوب ومتابعاتي لأهم المصورين العالميين المحترفين، وأيضاً عن طريق قراءتي لبعض الكتب عن فن التصوير.

- ما أبرز مشاركاتك في مجال التصوير؟

أبرز وأهم مشاركاتي في مجال التصوير كانت في مسابقة “world wide photo walk” التابعة لأهم المصورين العالميين، وكانت عبارة عن حدث مهم يتكرر مرةً في كل عام، ويشمل الحدث أكثر من 21 ألف مصور من مختلف بلدان العالم، ويقومون بالتصوير في هذا اليوم وبعدها ترفع الصور في الموقع الخاص بالمسابقة ويتم اختيار صورةً من كل بلد للتأهل في النهائيات، ومن ضمنهم كانت صورتي المتأهلة باسم مملكة البحرين.

- هل هناك شخص ما تأثرت به في هذا المجال؟

أكثر شخصية تأثرت بها هو الكاتب العالمي المحترف بفن التصوير Scott Kelby.

- كيف أثرت مواقع التواصل الاجتماعي (السوشل ميديا) في موهبتك؟

إن انتشار مواقع التواصل الاجتماعي أتاحت لي طرق الوصول إلى الجمهور، ومع مرور الوقت استطعت نشر أعمالي التصويرية على المواقع الإلكترونية.

- هل هناك صورة معينة محببة إلى قلبك وما الصورة؟

نعم، الصورة المحببة والمقربة لي هي التي شاركت بها في المسابقة العالمية في بداياتي.

 

- هل قدمت دورات تصوير للمبتدئين؟

نعم، قدمت دورتين إلى مبتدئين عن فن التصوير وكانت الأولى في صيف 2017 في مدينة الشباب التابعة لوزارة شؤون الشباب والرياضة، والأخرى في بداية العام 2018 في مركز الإبداع الشبابي.

- ما العقبات أو الصعوبات التي واجهتك؟

بالتأكيد واجهتني بعض الصعوبات، وكمثال عندما تقوم بعملك على أكمل وجه وفي المقابل تتلقى انتقادات قاسية بأسلوب محبط، ولكن لابد أخذ هذه الانتقادات بشكل إيجابي حتى لا تأثر على سير العمل.

 

- ما الكاميرات التي تستخدمها في وقتك الحالي؟

حالياُ استخدم كاميرا واحدة وهي من نوع Nikon-D610 وهي الكاميرا الأحدث من تلك التي استخدمتها في البداية.

- هل قمت بالتصوير خارج مملكة البحرين أو تلقيت عروضا خارجية؟

نعم، صورت في المملكة العربية السعودية، وتلقيت عروضا أخرى من دولة الكويت، ودولة الإمارات العربية المتحدة.

- ما طموحاتك؟

أطمح إلى الوصول إلى الشرق الأوسط ومن ثم إلى العالمية.

- ما الجهات المتوقع منها أن تقدم الدعم إلى موهبتك؟

وزارة شؤون الشباب والرياضة تدعم بالفعل الطاقات الشبابية.

- هل فكرت في أن يكون لك إصدارات مكتوبة عن فن التصوير؟

لا، ففي الوقت الحالي تركيزي على التصوير فقط أكثر من الكتابة فأنا لا أرى نفسي في هذا المجال.

- هل هناك أشياء لا تزال ترغب في تحقيقها وتسعى إليها؟

أرغب في إنشاء استيديو خاص بي، وأن يكون التصوير مهنتي الأساسية؛ لأنها في الوقت الحالي مهنتي الجزئية.

 

 

لقاء طالبة الإعلام دنيا سمير

جامعة البحرين