+A
A-

شاهدت لكم: Red Sparrow إثارة وجاسوسية

النجمة الجميلة جينيفر لورنس شابة روسية (دومينيكا) ترعى امها المريضة. كانت تعمل راقصة باليه قبل أن تكسر ساقها وتنهي حياتها المهنية بعد هذه المأساة وتعيش حياة بائسة في منزل فقير.

يستغل كل ذلك عمها (فانيا) ويدخلها عالم الفساد بالعمل كفتاة مُستعبدة جنسيًا، وتنتقل بعدها إلى مدرسة سبارو التابعة لمنظمة استخباراتية سرية تدرب الشباب والشابات من أصحاب المهارات الاستثنائية؛ لاستخدام عقولهم وأجسادهم كأسلحة فتاكة. ومع انتهاء الدورة التدريبية القاسية جدا تبرز إيغوروفا كأخطر عميل استخباراتي تخرج في هذا المعهد، وبعد التمتع بمجموعة من القدرات والإمكانات الجديدة التي سيبدأ عليها استخدامها، تلتقي دومينيكا عميلا من وكالة (CIA) الذي يحاول إقناعها بأنه الشخص الوحيد الذي يمكنها أن تثق به، هذه هي مقدمة الفيلم السينمائي الناجح Red Sparrow والذي يعرض في البحرين.

لم يكن أمام دومينيكا إلا قبول عرض عمها في العمل لصالح الاستخبارات الروسية بعد انتهاء رقصها البالية، خصوصا بعدما علمت أن الحادث الذي حصل لها وهي ترقص مدبر من قبل شريكها في الرقص، فتوجهت إلى معهد متخصص؛ لتتلقى نوعا معينا من التدريبات المتعلقة بفنون التجسس من خلال الاعتماد على الإغراء الجنسي بصورة مذلة.

في هذه الأكاديمية حاولت دومينيكا ألا تذل نفسها لكنها ظهرت بمظهر الفتاة التي تستطيع الإغراء والسيطرة من دون أن تكسر نفسها، ومع حلول وقت مغادرتها المنشأة، كانت دومينيكا قد تغيرت تماما.

تظهر دومينيكا بشخصية الفتاة القوية التي تتمتع بسرعة البديهة وكشف الأشخاص على حقيقتهم بمجرد النظر إليهم. قبلت دومينيكا المهمة الأولى وهي إغراء أحد الأشخاص السياسيين المهمين المعجبين بها، وأثناء وجودها معه، يشبعها ضربا بوحشية ثم يتعرض للقتل بطريقة عنيفة على يد أحد عملاء عمها.

يعتمد السيناريو الذي كتبه جاستين هايث على رواية ناجحة ألفها عنصر سابق في الـ “سي آي آيه” يدعى جيسون ماثيوس. وفي معرض حديثها عن تصوير الفيلم، اعترفت جينيفر لورنس أنها أعجبت كثيرا بأداء آيرونز، إذ قالت “كنت قلقة جدا، فهو في النهاية جيرمي آيرونز، إنه في الواقع من ألطف الأشخاص ومن الممتع العمل معه”.

ويشارك لورانس عدد من النجوم أبرزهم جويل إدرجيتون، ماري لويس باركر، والفيلم من إخراج فرانسيس لورانس، الذي عمل مع لورنس في 3 من سلسلة أفلام “Hunger Games” الأربعة. نهاية الفيلم رائعة وتنطوي على تحولاتٍ لم تكن متوقعة! وكان لافتا مرافقة سيارة “BMW” بفئتها السابعة بطلة الفيلم، وتظهر سيدان الفاخرة خلال اللقطات الرئيسة في الفيلم، التي تتضمن حبكة القصة، بما في ذلك توجيه دومينيكا إلى مدرسة للمرة الأولى.

وأظهرت القيادة في الأجواء الروسية المثلجة بشكل كبير مدى قوة السيارة والمساعدة الفعالة التي قدمها النظام رباعي الدفع فائق القدرة.