أشاد النائب عادل بن حميد بصدور الأمر الملكي السامي بإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، والذي يتبع وزير الديوان الملكي بعضوية خيرة من الكفاءات الوطنية المعروفة بنهجها التعايشي السلمي.

وأكد بن حميد في تصريح صحافي أن إنشاء المركز يأتي في ضوء حرص جلالة الملك على ترسيخ ثقافة التعايش والتآلف بين جميع المكونات العرقية والاجتماعية والثقافية، سواء على مستوى المملكة أو خارجها. وقال “نطمح بأن يكون للمركز دور كبير ومحوري على صعيد تعزيز ونشر ثقافة التعايش والتسامح في وقت نحن فيه أحوج ما نكون لمثل هذه الثقافة في ظل ما تشهده المنطقة من بروز لتيارات أصولية متشددة تبث أفكارًا متسمة بالتعصب والانغلاق، وما يشكله ذلك من خطورة على مجتمعاتنا وشعوبنا ودولنا كافة، بما يثبت حاجتنا الملحة لمراكز تنويرية تواجه تلك الأيديولوجيات المتشددة بفكر إنساني حصاري منفتح على جميع الثقافات والأديان والأعراق ومتجاوزًا لكل الحواجز والتعصبات”. وأردف بن حميد “واثقون بأن هذا المركز وبفضل الإرادة الملكية السامية سيكون واحدًا من أهم المراكز الإقليمية الرائدة على مستوى نشر الفكر الإنساني والحضاري، ونحن في مجلس النواب نرحب بمثل هذه المبادرة الطيبة، وعلى استعداد لتوفير الإمكانات والقدرات التشريعية كافة لدعمها وتسهيل عملها”.