+A
A-

“إبراهيم كانو للإقراء الإلكتروني” يحتضن 240 طالبًا

انطلاقًا من حرص إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف على الاستفادة من التقنيات الحديثة والتسارع الحاصل في وسائل الاتصال والتواصل، بدأت الوزارة في العام 2015، وفي مبادرة هي الأولى من نوعها محليًا بتشغيل مركز إبراهيم خليل كانو للإقراء الإلكتروني.

وعلق وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية فريد المفتاح، قائلًا: انطلاقًا من الدعم والتشجيع الكريم من لدن عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحكومته الرشيدة، إلى الاهتمام بتطوير الخطط والبرامج القرآنية لتصبح في متناول الجميع، باستثمار التقنيات الحديثة في تعليم القرآن الكريم تم تدشين هذا المركز، والذي يختلف عن مراكز التحفيظ التقليدية بأنَّ التعليم فيه يتم عن بُعد، إذ لا تتوفر فيه فصول دراسية، ويتولى التدريس فيه حاليًا 14 معلما ومعلمة من أصحاب الخبرة والكفاءة في تعليم تلاوة القرآن الكريم، ويدرس بالمركز 64 طالبًا و176 طالبة معظمهم من معلمي ومعلمات وزارة التربية والتعليم، فيما بلغ عدد الذين اجتازوا الاختبار النهائي لشهادة تلاوة القرآن الكريم 34 طالبًا و3 طالبات. ويعمل المركز 4 أيام خلال الأسبوع، من 9 صباحًا وحتى 12 ظهرًا، ومن 4:30 وحتى 7:30 مساءً.

وأشاد المفتاح بدور عائلة إبراهيم خليل كانو في دعم المشاريع القرآنية المتميزة، وتهيئة متطلبات نجاحها، ولاسيما تهيئة وتجهيز مركز الإقراء الإلكتروني؛ ليكون قادرًا على القيام بالدور المناط به وتحقيق الأهداف المرجوة منه.