طالب أولياء أمور مدرسة جدحفص الابتدائية للبنين عبر «البلاد» وزارة التربية والتعليم بتوفير مواصلات لفلذات أكبادهم.

وقالوا إنهم بعثوا بطلب بهذا الشأن للوزارة بتاريخ 25 سبتمبر 2017 (رقم الطلب 209298) بشأن توفير مواصلات ولكن الوزارة رفضت ذلك.

وأشاروا إلى أن الجهة المعنية بالوزارة أبلغت أولياء الأمور رفض الوزارة دون تبيين أسباب واضحة للقرار.

وناشدوا وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي للتدخل بهذا الموضوع وإصدار توجيهاته لتوفير مواصلات لأبنائه الطلبة الذين يعانون من وجود شارع خطر يفصل بين منطقتهم السكنية والمدرسة، وبخاصة أنهم طلبة في عمر الزهور.

وبينوا أن الوزارة ردت على طلبات مماثلة في وقت سابق بحسابات بالمسطرة للمسافة بين المدرسة والمجمعات السكنية لأصحاب الطلب، ويتركز رد الوزارة بأن المسافة بين المدرسة ومنطقة جبلة حبشي (التي يسكنها أصحاب المناشدة) يفصل بينها شارع السهلة، وهو الشارع الرئيسي المعروف، والذي تعبر عليه سيارات كثيرة، وتقع عليه حوادث عديدة، ويشهد الشارع مشكلات مرورية في فترة انصراف الطلبة وبما قد يعرض سلامة الطلبة للخطر.

من جهته، تبنى النائب غازي آل رحمة طلب أولياء الأمور. وقال إن مطلبهم مشروع لتأمين مواصلات للطلبة الصغار، وإن شارع السهلة شهد العديد من حوادث المشاة البليغة وبعضها مميتة عبر الدهس، والحل الآمن للمشكلة توفير حافلة لنقل الطلبة من منطقة جبلة حبشي للمدرسة والعكس أسوة ببقية المناطق والمدارس.

وتابع: عدم توفير مواصلات للطلبة سيعرض حياتهم للخطر، خصوصا أن الطلبة منتظمين بمدرسة ابتدائية، وهم صغار السن.

ونقل أن العديد من أولياء أمور أبلغوه باضطرارهم للاستئذان من أعمالهم لنقل الأبناء تفاديا لعبورهم على شارع السهلة غير الآمن.

وتوقع آل رحمة أن مناشدة الأهالي سيكون لها مسار إيجابي لدى الوزير النعيمي؛ لوجاهة مبررات الطلب.