+A
A-

94 % من نجمات هوليوود تعرضن لتحرش أو اعتداء جنسي

وجدت دراسة، أن 94 % من النساء العاملات بصناعة السينما الأميركية يتعرضن لتحرش أو اعتداء جنسي.

تناولت الدراسة، التي أجرتها مجلة USA Today، بالمشاركة مع مجموعة Creative Coalition، ومؤسسة Women in Film and Television التنموية، والمركز القومي لموارد العنف الجنسي، تناولت نحو 850 امرأة من كافة طوائف صناعة السينما، ومن بينهن مخرجات وممثلات ومحررات، وأشارت معظمهن إلى التعرض إلى أحد أنماط سوء السلوك الجنسي.

وتباينت الإجابات بحسب صحيفة The Guardian البريطانية، بين “التعليقات أو النكات أو الإيماءات الجنسية البغيضة” (87 %) إلى “ملامستهن بأسلوب جنسي” (69 %) و”مشاهدة صور جنسية دون رغبة منهن” (39 %). وعلاوة على ذلك، ذكرت 21 % منهن أنهن “أُجبرن على أداء فعل جنسي”، بينما أشار 10 % أنهن “أُمرن بالظهور عاريات خلال اختبارات الأداء على نحو غير متوقع”.

تم إجراء الدراسة عبر شبكة الإنترنت خلال شهري ديسمبر ، ويناير ، من خلال دعوة بالبريد الإلكتروني إلى مجموعة Creative Coalition، ومؤسسة Women in Film and Television التنموية. وتقر مجلة USA Today أن العينة تعتمد على الاختيار الذاتي. ومع ذلك، نقلت المجلة عن أنيتا راج، مديرة مركز المساواة بين الجنسين والصحة بكلية طب سان دييغو بجامعة كاليفورنيا، قولها إن النتائج “ذات مصداقية وأهمية كبيرة”. وأضافت “أعتقد أنه من المنطقي أن نرى أعداداً أكبر (في صناعة الترفيه)، حيث يقوم مسؤول توزيع الأدوار السينمائية بهذا العمل على مدار عقود، ويعد ذلك أمراً طبيعياً.

ويُذكر أيضاً أن واحدة فقط من بين كل 4 نساء قد تقدمت بشكوى؛ ومن بين هؤلاء، 28 % فقط ذكرن أن الوضع قد تحسن نتيجة تلك الشكوى المقدمة. وكانت صحيفة Daily Mail البريطانية وضعت قائمة بأسماء بعض النساء اللاتي اتهمن هارفي وينشتاين المنتج الشهير بالتحرش بهن، أو التحرش بأخريات.

ورغم أن القائمة تضم -حسب الصحيفة- بعض وليس كل الضحايا، فإنها كانت كبيرة جداً؛ إذ تضم 24 امرأة، أغلبهن من الممثلات، كأنجلينا جولي وغوينيث بالترو، و أيضاً موظفات في شركات سينمائية.