+A
A-

فراس فياض: الترشح للأوسكار صرخة عالية تطالب بالعدالة

قال فراس فياض مخرج الفيلم الوثائقي “آخر الرجال في حلب” الحائز على جوائز عالمية والذي تأهل ضمن القائمة النهائية لأفضل خمسة أفلام وثائقية، مرشحة للحصول على جائزة الأوسكار لعام 2018، إن ترشح الفيلم للأوسكار سيسهم في تسليط الضوء على النضال السوري.

والفيلم إنتاج سوري-دنماركي في عام 2017 ويدور حول النضال اليومي لجماعة الخوذ البيضاء في سورية. وأضاف فياض لتلفزيون رويترز في دافوس في سويسرا أن الفيلم “صرخة عالية تطالب بالعدالة” و”مرآة أخلاقية” لزعماء ودول العالم.

وأوضح أن نجاح الفيلم سيلهم فنانين آخرين وصناع أفلام ليعملوا بموارد محدودة وقليل من الدعم. وتعمل الخوذ البيضاء في المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة السورية، وأعضاء الجماعة أول من يستجيبون أثناء الغارات ويسعون لإجلاء المدنيين من الركام ومن المناطق الخطرة.

ويتناول الفيلم محاورات بين المتطوعين في “الخوذ البيضاء” موفرا نظرة ثاقبة للمعضلة الأخلاقية التي يواجهونها أثناء عملهم. وفاز الفيلم بعدة جوائز بالفعل في مهرجانات عالمية خلال 2017 بينها الجائزة الكبرى للجنة تحكيم في مجال الأفلام الوثائقية في مهرجان ساندانس الأميركي للسينما المستقلة.