+A
A-

المالكية يحل ضيفًا على العين الإماراتي

يخوض ممثل المملكة فريق المالكية عند 5:15 من مساء اليوم لقاء مهما أمام فريق العين الإماراتي، وذلك على ملعب هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية، ضمن الملحق المؤهل لدوري أبطال آسيا.

وتكمن أهمية المباراة في أن الفائز سيتأهل إلى دوري أبطال آسيا، فيما الخاسر إلى مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي.

وإذا ما نجح الملكاويون في تحقيق الفوز، فإنهم سيكتبون تاريخا جديدا للنادي الذي كتب التاريخ الموسم الماضي حينما توج بلقب الدوري المحلي للمرة الأولى في تاريخه.

وبلا شك، فإن مواجهة العين اليوم لن تكون سهلة، خصوصا أن الفريق الإماراتي يتسلح بعاملي الأرض والجمهور، علاوة على عناصر مميزة في تشكيلته قادرة على صنع الفارق.

المالكية وصل أمس الأول إلى الإمارات، وأجرى حصتين تدريبيتين.

وتضم قائمة مدرب المالكية أحمد صالح الدخيل للمباراة 25 لاعبا هم: حسن خميس البري، سيدعلي عيسى، حسين حسن، عمار حسن، عيسى عبدالوهاب، محمد درويش، محمد ميرزا، سيدهاشم عيسى، علي عاشور، سيدهاشم عدنان، جاسم محمد، علي جاسم، إسراء عامر، سيدرضا عيسى، عبدالكريم فردان، سيدمحمد عباس، أحمد يوسف، نواف عبدالله، جي جي، وليد الطيب، سيدعيسى سلمان، يوسف حبيب، علي حميد، سيدأحمد هاشم وسالم حسين.

واستقرت بعثة المالكية في فندق هيلتون العين.

 

احتمالات الفوز والخسارة

في حال فوز المالكية اليوم على العين، فإن فريق فارس الغربية سيتأهل إلى المجموعة 4 بدوري أبطال آسيا، التي تضم الهلال السعودي، استقلال طهران الإيراني والريان القطري، وأما في حال الخسارة، فإن المالكية سيشارك في المجموعة الأولى بكأس الاتحاد الآسيوي التي ستضم الفائز من السويق العماني والهلال المقدسي الفلسطيني، القوة الجوية العراقي والجزيرة الأردني.

مدرب العين قلق

قال أحمد الدخيل مدرب المالكية، في المؤتمر الصحفي: “نعتز بخوض هذه المباراة في العين بين أبناء زايد الخير في (عام زايد)، وندخل المواجهة بطموحات كبيرة مع غياب الضغوطات”. فيما أكد الكرواتي زوران ماميتش، مدرب العين، أن على فريقه خوض المواجهة بتركيز عالي، لأن الخطأ ممنوع، ولا يوجد تعويض في مواجهة اللقاء الواحد.

وقال زوران: “لأول مرة في الموسم الكروي الحالي، أشعر بالقلق، وذلك لعدة أسباب، من ضمنها أن العين لم يصل إلى درجة الجاهزية المطلوبة للمشاركة في دوري أبطال آسيا، خصوصا وأنه لم يكن مرشحا لدخول تحدي سباق المنافسة القارية لولا انسحاب شباب الأهلي دبي”. وأضاف: “التأهل للمرحلة المقبلة يحسم من مباراة واحدة فقط، ولا توجد هناك أي فرص للتعويض، ووفقا للترشيحات، يبدو العين الفريق الأوفر حظا، ولكن الواقع يؤكد أن كرة القدم لا تكافئ سوى الأكثر عطاءً، وصاحب التركيز الأكبر طوال زمن المباراة”.

وعن تصريحات أحد مسؤولي المالكية، بان راتب لاعب واحد من العين، يعادل ميزانية الفريق البحريني لمدة موسم، قال: “تصريح طبيعي لإزاحة الضغوطات عنهم، لكن لو لم يطمحوا للصعود إلى دور المجموعات، لبقوا في منازلهم، ولم يحضروا لخوض المباراة”.