رفض لاعب التنس الأميركي، تينيس ساندجرين، الاتهامات الموجهة إليه بالعنصرية، متهما وسائل الإعلام بتشويه صورته، واختلاق قصص بهدف الإثارة. وعقب هزيمته أمام الكوري الجنوبي، تشونج هيون، أمس الأربعاء، في دور الثمانية من بطولة أستراليا المفتوحة، استهل ساندجرين مؤتمره الصحافي، بعد اللقاء، بقراءة بيان، أشار خلاله إلى الجدل، الذي تفجر خلال الأيام القليلة الماضية، حول أرائه السياسية، أو ميوله، التي كشف عنها مؤخرا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال المصنف 97 عالميا، في مستهل قراءة البيان، من خلال هاتفه المحمول: “يسعون إلى وضع الأشخاص، وترتيب العالم، وفقا لتصوراتهم المسبقة”.

وقدم ساندجرين، الذي كان مجهولا بالنسبة لرياضة التنس العالمية، حتى الأسبوع الجاري، أفضل مستوياته عبر مسيرته في ملبورن.

بيد أن نتائجه الرياضية تعرضت للتشويه، بعدما قامت وسائل الإعلام الأميركية، خلال الأيام الأخيرة، بوضع علامات الاستفهام، حول تغريداته على “تويتر”، مشيرةً إلى تعامله “اللطيف”، مع شخصيات تنتمي إلى اليمين المتطرف. وأوضح اللاعب الأمريكي، في بيانه، أن متابعة أحد الأشخاص على “تويتر”، لا يعني مشاركته أفكاره. وقام ساندجرين، في وقت سابق، بإزالة كل التغريدات التي أطلقها عبر “تويتر”. وعن هذا الأمر، تحدث قائلا “هذا ليس لأن هناك شيء أخجل منه، لكن الحصول على بداية نظيفة أمر جيد”. واتهم ساندجرين وسائل الإعلام، باختلاق قصص مثيرة، والسعي بكل قوة من أجل تشويه صورته. وتابع اللاعب الأميركي: “يفضلون تشغيل ماكينات الدعاية، قبل الحصول على معلومات، من زوايا ووجهات نظر مختلفة، إنهم يسعون من خلال القلم لتشويه الناس، وإثارة النزاعات بينهم”.

وتسببت الآراء السياسية لساندجرين، في خلق حالة من الجدل، داخل عالم رياضة التنس، فقد قام مواطنه، جون اسنر، بالدفاع عنه عبر “تويتر”، فيما كتبت سيرينا ويليامز رسالة مثيرة، مع بداية مباراته أمام هيون، قالت فيها: “أقوم بتغيير القناة”.