يستدل الستار اليوم (الخميس) على منافسات الدورة التنشيطية لأندية الدرجة الأولى لكرة اليد حينما تقام المباراة النهائية التي تجمع فريق الأهلي بنظيره الشباب، وذلك في تمام الساعة 7 مساءً على صالة اتحاد اللعبة بأم الحصم.

وكان فريقا الأهلي والشباب قد وصلا لهذه المباراة عن جدارة واستحقاق إثر تغلبهما الصعب في مرحلة الدور نصف النهائي على فريقي أم الحصم والدير. ومن المتوقع أن تشهد مدرجات الملعب حضورًا جماهيريًا من قِبل أنصار وعشاق الفريقين؛ لمساندة وتشجيع لاعبيهم.

ورغم عدم وجود مردود مادي لبطل هذه المسابقة إلا أنها مباراة نهائية ولها حساباتها الخاصة للطرفين، إذ يعتبر الفوز بالكأس دافعا معنويا كبيرا للاعبين والأجهزة الفنية للفريقين قُبيل استئناف نشاطهما لمنافسات الدوري في الشهر المقبل.

خبرة الأصفر وحيوية الماروني

شعار المواجهة ينحصر بين الخبرة المتمثلة في نجوم الأهلي وبين حيوية واندفاع شبان الشباب، وعلى الورق فإن الكفة تميل للأول بشكل كبير في ظل اكتمال صفوفه رغم غياب عنصرين هما علي يوسف وجاسك السلاطنة لوجودهما في صفوف المنتخب المشارك في التصفيات الآسيوية بكوريا الجنوبية؛ إلا أنه يمتلك قوته الضاربة في صادق علي وعلي حسين وحسين فخر وعلي عبدالهادي وحسن السماهيجي وسيد أحمد فائق وعلي المولاني والحارس صلاح عبدالجليل وعناصر شابة أخرى.

وفي الطرف الآخر فإن الشباب يفتقد عنصرا واحدا وهو الأشول أحمد جلال لوجوده مع منتخبنا الوطني، ولديه أحمد حمزة وآدم النشيط ومحمد القمر وعبدالله ياسين وعبدالله السلاطنة والجناحان حسين الأسود وحسين رضي وحارسيه محمد عباس وأحمد عبدالحسن.

وعطفًا على أدائهما في الدور نصف النهائي، فإن التشابه بينهما كبير، فالأصفر تمكن في الدقائق الأخيرة من عبور أم الحصم، والماروني عبر الأشواط الإضافية استطاع إسقاط منافسه، وأداؤهما كانا متقلبًا على مدار دقائق المباراتين.

لقاء اليوم بكل تأكيد له ظروفه وخططه وحساباته الخاصة للمدربين رشيد شريح في الأهلي وأمين القلاف في الشباب، ويبقى عنصرا الخبرة وحُسن التعامل مع المجريات هما السلاحان الفتاكان لحسم الأمور والذهاب لمنصة التتويج والتقلد بكأس وميداليات المركز الأول.. فلمن ستكون الغلبة، للأهلي الساعي لكسر عقدة النهائيات هذا الموسم بعد فقدانه لقب “السوبر” لغريمه النجماوي أم للشباب الذي يريد إعادة الكرّة بالفوز في هذه المسابقة كما حدث معه قبل موسمين؟