دعا المدير العام لبلدية الشمالية يوسف الغتم إلى الإسراع بتوظيف التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في مجال إدارة وتدوير المخلفات، مؤكدا وصول تقنيات وتكنولوجيا حديثة لمعالجات النفايات، مضيفا أنه سيتم التنسيق والدفع بالمشروع وتحويل المواد العضوية إلى أسمدة عبر استصدار تشريعات وقرارات للحفاظ على البيئة.

وأوضح الغتم أن من ضمن هذه التقنيات الحديثة هي تقنية النانو التي تم توظيفها لتحويل الإطارات والمطاط الى ألواح يمكن الاستفادة منها في صناعة الألواح الخشبية وصناعة الأبواب وغيرها.

وأكد على هامش مشاركته في القمة العالمية لطاقة المستقبل أن المعرض المصاحب للقمة عرض تجارب مهمة عدة من مختلف دول العالم في مجال تدوير النفايات والمخالفات وكيفية الاستفادة منها وفق أحدث التقنيات. وأردف “من التجارب التي نجدها مهمة في هذه المعرض الذي خصص في جزء مهم منه لعمليات تدوير المخلفات والنفايات هو موضوع المخلفات العضوية، إذ يوجد أجهزة متفاوتة الحجم، منها ذات الحجم الصغير الذي يوضع في البيوت للتخلص من الأطعمة الزائدة وتحويلها إلى أسمدة والتي تبدأ طاقتها من كيلوغرام حتى 15 طنا، وهي آلات يمكن الاستفادة منها بصورة كبيرة جدا للتخلص من المواد العضوية وتحويلها إلى أسمدة، وهي بأسعار جدا مناسبة ومن شأنها بث ثقافة التدوير”. وأشار إلى أنه يمكن من خلال استصدار بعض القوانين والأنظمة إلزام المجمعات الكبيرة أو المطاعم بتوفير هذه الأجهزة.  وأوضح أن من الأجهزة ما يمكن استخدامه للبيوت وهي بأحجام صغيرة وبأسعار تنافسية تبلغ ما بين 200 و300 دينار وتعمل بطاقة عادية، ويمكنها تحويل الأطعمة الزائدة إلى اسمدة خلال 3 إلى 4 ساعات، وهي أوتوماتيكية تقوم بعملية التنظيف الذاتي ولا تنتج روائح.  وقال “تتخلص من 90 % من بقايا الأطعمة، والباقي يتم تحويله إلى أسمدة طبيعية”.