قال قائد يوفنتوس، جانلويجي بوفون، إنه يود لو عاد مرة أخرى للعب نهائي دوري الأبطال، الذي خسره فريقه في كارديف 1-4 أمام ريال مدريــد في يونيـــو الماضي.

وأقر بوفون في مقابلة مع صحيفة (لا جازيتا ديللو سبورت)، بأنه يشعر بحزن أكبر لخسارة نهائي دوري الأبطال، عن فشل منتخب بلاده في التأهل لكأس العالم 2018 بمونديال روسيا، بخسارة الملحق أمام السويد.

وقال: “وددت لو أعود للعــب في نهائي كارديف ،لأننا قدمنا 80 % أو 90% أمام السويد، ولكن أمام مدريد غابت عنا الوحدة في الشوط الثاني، ولطالما كانت هذه نقطة قوتنا”.

وفي ذلك النهائي الذي أقيم في الثالث من يونيو الماضي، نجح يوفنتوس في الحفاظ على التعادل (1-1) حتى نهاية الشوط الأول، قبل أن يدفع ثمن انخفاض مستواه، وتستقبل شباكه ثلاثة أهداف في الشوط الثاني.

ولكن بوفون لم يخف خيبة أمله أيضا من الفشل في التأهل لكأس العالم مع إيطاليا، وألقى باللوم على كل عناصر المنتخب في هذا الأمر وليس على المدير الفني آنذاك، جيامبيرو فينتورا.

وقال: “لا ألومه في شيء وليس أسلوبي لأنه عندما يفشل الفريق فالمسؤولية على الجميع، هناك أوقات لا تكون فيها في قمة مستواك، والأمر لم يكن سهل أبدا أمام السويد، ولا حتى حين كنا في حالة جيدة”.

وشكّل الفشل في بلوغ المونديال نهاية مسيرة الحارس البالغ من العمر 39 عاما مع المنتخب، وأكد أنه ينوي الاعتزال نهاية الموسم وأنه قد يستمر فقط في حال الفوز بدوري الأبطال.

وقال: “هذا الشيء الوحيد المتأكد منه”، في إشارة إلى إمكانية الفوز بدوري الأبطال، البطولة الوحيدة التي تنقصه على مستوى الأندية.

من جهة أخرى، وجه جيانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس المخضرم رسالة غير مباشرة، لنظيره الشاب جيانلويجي دوناروما نجم إيه سي ميلان.

وقال بوفون خلال حوار مع صحيفة جازيتا ديلو سبورت الإيطالية: “لا أستطيع أن أسدي أي نصيحة لدوناروما، لأنني لا أعيش وضعه، ولا أعرف أيضًا مدى قوة علاقته مع ميلان، لكن سأقول له إذا انضم إلى يوفنتوس، لن يكون مخطئًا أبدًا”.

وعن اعتزاله المحتمل نهاية الموسم الجاري، قال نجم يوفنتوس: “لا يتمنى أي لاعب الاعتزال، ولكن أنا سعيد لأنني سأواجه هذا المصير وأنا على الطريق الصحيح، إنها مرحلة حاسمة في حياتي، ولست قلقا، أعرف طبيعة كرة القدم، وأشعر أن لياقتي حاليًا لا تختلف عما كانت عليه منذ 20 عامًا، لذا أنا من سيقرر موعد الاعتزال”.

وأضاف: “يوفنتوس ساهم كثيرًا في تغيير حياتي، إنه ناد خاص وفريد من نوعه في أوروبا، ليس كل شخص يصلح أن يكون لاعبًا بهذا الفريق، لأنها مهمة صعبة، ولكن تجعلك أقوى، هذا النادي متوازن ومنظم جدًا، ربما هو أكثر متعة للعب في مكان آخر، ولكن أنت لن تفوز بنفس القدر”.