+A
A-

6 أسباب لريادة “الرابيل” مكاسب العملات الإلكترونية

على الرغم من المكاسب القياسية التي حققتها عملة “البيتكوين” على مدار 2017 والاهتمام الكبير التي حظيت به سواء من جانب المستثمرين أو وسائل الإعلام إلا أنها لم تكن الأكثر ربحاً في العام الماضي. فعملة “الرابيل” استطاعت أن تكون الأكثر ارتفاعاً بين العملات الإلكترونية الكبرى في 2017 على مدار العام الماضي، بنسبة نمو 36 ألف بالمئة، في الوقت الذي ارتفعت فيه “البيتكوين” بنحو 1300 %. وتواصل العملة الإلكترونية هذا الارتفاعات القياسية مع بداية العام الجديد فبلغ سعرها وفقاً لتداولات أمس 2.35 دولار، كما بلغت قيمتها السوقية في الوقت الحالي 91 مليار دولار كثاني أكبر عملة إليكترونية من حيث القيمة السوقية.  وبدأت رحلة المكاسب الضخمة “للرابيل” منذ شهرين، عندما بلغ سعرها في تداولات 2 نوفمبر 0.20 دولار ليتجاوز سعرها الآن دولارين.

أما “البيتكوين” فخلال تلك الفترة أيضاً لم ترتفع إلا بنحو 86 %. وتتلقى العملة الإليكترونية الدعم من الخطة التي تستهدف استخدامها كنظام جديد للمدفوعات داخل البنوك، إلى جانب إعلان مؤسسات “ستاندرد تشارترد” و”أكسس بنك” إطلاق منصة للمدفوعات عبر الحدود تقوم على تكنولوجيا مطورة عبر “الرابيل”.

كما أن تنفيذ العمليات المالية على عملة “الرابيل” يستغرق وقتا أقصر مما تستغرقه “البيتكوين”، حيث تُقدر الفترة الزمنية بـ3 ثواني، فيما تستغرق 10 دقائق في عملة “البيتكوين”.  وكان لكويا الجنوبية دوراً في الارتفاعات الأخيرة للعملة الإلكترونية، فعلى مدار الأسبوع الماضي ساهم السوق هناك عبر كبرى منصات تداول العملة بما فيهم شركات “بيثومب”، و”سوينون”، و”كوربيت” بأكثر من نصف حجم التداول اليومي “للرابيل” بنحو 4.5 مليار دولار.  كما أن عملة “الرابيل” استفادت من النجاح الكبير التي حظيت به العملات الإلكترونية بفضل “البيتكوين” حيث اتسعت اهتمامات المستثمرين بهذا النوع من العملات واتجه نحوها.

وكان لانخفاض قيمة العملة سبباً في تشجيع المستثمرين على اقتنائها، ففي الوقت الذي يستطيع المستثمر فيه شراء 5696 قطعة من “الرابيل” يقوم بالمبلغ نفسه شراء قطعة نقدية واحدة من “البيتكوين”.

كما دعم ارتفاع العملة الافتراضية قيام شركة “أي.أو.تي.إيه” التي تشرف على العملة، وهي شركة ألمانية غير هادفة للربح بعقد اتفاق مع شركات منها “مايكروسوفت” و”سامسونج” في مجال تبادل المعلومات.