+A
A-

نشر العلم والثقافة الإسلامية الوسطية وبناء دور العبادة

رفع وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة أسمى تهانيه وتبريكاته إلى القيادة وشعب البحرين بمناسبة العام الجديد.

وتمنى أن يكون عامًا تستمر فيه الإنجازات والنجاحات التي تضاف إلى سجل مملكة البحرين في شتى الميادين، مؤكدًا مضي الوزارة قدمًا في خدمة كتاب الله تعالى، ونشر العلم الشرعي والثقافة الإسلامية الوسطية، وبناء وعمارة دور العبادة، والإسهام في تحقيق الاستقرار والتكافل الاجتماعي، وخدمة الحجاج والمعتمرين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة ممثلة في صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحكومته برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وبدعم ومساندة من ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

من جانبه، هنأ وكيل الشؤون الإسلامية فريد المفتاح القيادة بمناسبة العام الميلادي الجديد، لافتًا إلى أن الوزارة وبمتابعة حثيثة من وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف حققت منذ مطلع العام 2017م، العديد من الإنجازات والمبادرات التي تضاف لسجل مملكة البحرين الحافل، وتأتي في مقدمتها جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم التي تحظى برعاية ملكية سامية من لدن صاحب الجلالة الملك، وبتعاون مقدر من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، حيث أكملت هذه المسابقة القرآنية المباركة عامها الثالث والعشرين.

واضح أن اللجنة الدائمة للمسابقة أقرت عددًا من التحسينات الجوهرية التي طالت فروع المسابقة وآلية التصفيات ومنهجية التنظيم، إلى جانب اعتماد عدد من المسابقات والفعاليات الفرعية المصاحبة.

واستمرارًا لسلسلة النجاحات التي تبرز جهود المملكة في العناية بالقرآن الكريم، أطلقت الوزارة خلال العام 2017 الدورة الثالثة من مسابقة البحرين العالمية لتلاوة القرآن الكريم عبر الإنترنت (القارئ العالمي) والتي تحظى كذلك برعاية ملكية سامية من لدن عاهل البلاد، ودعم كريم من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وبتعاون كبير من هيئة الحكومة الإلكترونية ووزارة شؤون الإعلام ومجموعة من مؤسسات القطاع الخاص.

وإذ مرت المسابقة بخمس مراحل، بدأت مرحلتها الأولى في سبتمبر الماضي، وانتهت في 27 ديسمبر 2017م، فيما ستُجرى التصفيات النهائية والحفل الختامي لتتويج الفائزين في مملكة البحرين خلال شهر أبريل من العام 2018م، يضاف إلى ذلك تحقيق مملكة البحرين أكثر من (10) مراكز متقدمة في مسابقات حفظ القرآن الكريم الدولية، حيث حققت المتسابقة سارة محمد الحسيني المركز الرابع في المسابقة الهاشمية الدولية للإناث لحفظ القرآن الكريم وتلاوته. وحقق المتسابق عيسى أحمد الحمداني المركز السادس في المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية، كما حقق كل من المتسابق مهنا أحمد البوعينين المركز الأول والمتسابق محمد سمير مجاهد المركز الثاني في جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم، فيما حقق المتسابق علي يوسف عيسى المركز الخامس في جائزة ماليزيا الدولية لتلاوة وحفظ القرآن الكريم والمركز الرابع في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته.

من جانبه، حقق المتسابق عبدالله مطهر المركز السادس في المسابقة الهاشمية الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته، والمتسابق محمد سمير مجاهد المركز الثاني في مسابقة روسيا الدولية للقرآن الكريم، وحقق المتسابق عبدالله عيسى جناحي المركز الأول مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره.

وفي مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم، حققت المتسابقة إسراء حسام أبو العينين المركز الثالث مكرر، وفي جائزة محمد السادس الدولية لحفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره حقق المتسابق محمد فؤاد الكواري المركز السادس، وفي جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم حقق المتسابق مهنا أحمد البوعينين المركز السادس، وفي مسابقة القرآن الكريم والحديث الشريف لشباب دول مجلس التعاون والتي أُقيمت في عمان، أحرز المتسابق حسين عبدالله محمد المركز الأول في الفئة الأولى، وفي الفئة الثانية حقق المتسابق يحيى بلال المركز الأول والمتسابق إبراهيم محمود الخلف المركز الثاني والمتسابق بدر ناجي المركز الثالث، أما في الفئة الثالثة فقد حقق المتسابق عبدالله عيسى عبدالله المركز الأول.

وحقق المتسابق عبدالرحمن بديع المركز الثاني، بالإضافة إلى جائزة أجمل صوت والتي كانت من نصيب المتسابق عبدالله بن عيسى، وجائزة أصغر متسابق حيث فاز بها المتسابق عبدالرحمن بديع.

واستمرت إدارة شؤون القرآن الكريم في تنفيذ اللقاءات التعريفية ببرنامج رفع الكفاءة العلمية لمعلمي ومعلمات التربية الإسلامية ونظام معلمي الفصل في تجويد القرآن الكريم (تلاوة)، وهو برنامج مشترك بين وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ووزارة التربية والتعليم، ويهدف البرنامج إلى تدريب وإعداد معلمي ومعلمات وزارة التربية والتعليم، وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لتدريس مادة القرآن الكريم تجويدًا وتلاوةً، من خلال الانتظام للدراسة في المراكز القرآنية المخصصة للتدريب، وإتاحة الفرصة للدارس للاختيار بين النظام التقليدي و نظام التعليم عن بعد، كما تقوم إدارة التدريب بوزارة التربية والتعليم باحتساب ساعات تمهن لكل من يلتحق بالبرنامج ويجتازه بنجاح خلال المدة المحددة، وقد شارك في البرنامج خلال العام 2017 ما يقارب 300 معلم ومعلمة.