+A
A-

الصباح : أنا الرئيس الشرعي واتحاد طلال الفهد لن يعود

راهن الشيخ أحمد اليوسف الصباح على عدم عودة الإيقاف الدولي بحق الكرة الكويتية مجدداً، كما راهن على عدم عودة الاتحاد السابق برئاسة الشيخ طلال الفهد الصباح، وقال إنه الرئيس الشرعي للاتحاد الكويتي والمعترف به من جانب الاتحاد الدولي “الفيفا”.

- الحرب مستمرة.. وإيقاف الكرة الكويتية لن يتكرر

- الأولمبية الدولية غير راضية برفع الإيقاف

- هل من الأخلاق منع “ولد عمنا” بالأسرة الحاكمة من زيارة المنتخب؟

- نعترف .. لم نوجه دعوة رسمية لعيسى بن راشد وأحمد الفهد

- الإصابة والتوقف سبب استبعاد ندا .. وناصر حضر بنفسه للمنتخب

- اختيار المدرب بونياك صائب وإذا “طاح الجمل كثرت سكاكينه”

- أسعى لإلغاء الإيقاف عن الأولمبية وباقي الاتحادات الرياضية

وذكر الصباح في حديثه الصريح ببرنامج “الفريق التاسع” بقناة أبوظبي الرياضية، بأن الشخص الذي قام بتسريب الفيديو المسيء، والذي يحمل ألفاظ غير لائقة من جانب اللاعبين فهد الأنصاري، وخالد القحطاني عوقب بالإيقاف، ولن يعمل داخل الاتحاد الكويتي مجددا، مشيراً إلى أن إبعاد اللاعبين عن مباراة عمان جاء بهدف حمايتهما واستجابة للضغوط الجماهيرية.

كما تحدث الصباح عن الكثير من الأمور التي تخص الكرة الكويتية وخليجية 23 في هذا اللقاء التالي.

الفيديو المسيء

أوضح اليوسف أن استبعاد اللاعبين فهد الأنصاري وخالد القحطاني من قائمة المنتخب الكويتي بعد الفيديو المسيء لهما، جاء بهدف حماية اللاعبين ونتيجة للضغط الشعبي الكبير الرافض لما قاما به من تصرف، مستدلا على ذلك بالحملة الكبيرة ضدهما في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف “استبعدناهما للمحافظة عليهما، وقررنا عدم حضورهما الملعب أو تواجدهما في الفندق استجابة للضغوط الجماهيرية كذلك، رغم أن اللاعبين بدر المطوع وفهد عوض طلبا الإبقاء على اللاعبين ومشاركتهما مع الفريق لحين معرفة رد فعل الجمهور داخل الملعب، ولكننا اتخذنا قراراً بإبعادهما، ولكن لا يعني ذلك وضعهما في خانة المتهمين، كما أستبعدنا من قام بتسريب الفيديو، ولن يكون له أي دور بالاتحاد الكويتي مستقبلا، وسنقوم بالتحقيق في الموضوع ولدينا في الكويت قانون المرئي والمسموع واستبعادنا اللاعبين رغبة منا في حمايتهما من ذلك..”.

زيارة الفهد

وقلل اليوسف من زيارة الرئيس السابق لاتحاد الكرة الكويتي الشيخ أحمد الفهد للاعبي المنتخب وتناوله وجبة الغذاء معهم قبل 3 أيام، مشيراً إلى أن الأمر عادي ولا يستوجب التضخيم؛ لأن أحمد الفهد هو رئيس سابق لاتحاد الكرة وهو أحد أبناء الأسرة الحاكمة.

وأضاف في معرض تفصيله عن الحادثة “لقد استأذن اللاعبون للخروج إلى وجبة الغذاء في مطعم بدر المطوع الذي كان قريباً من مقر إقامتهم بالفندق، وفي اثناء خروج اللاعبين صادفوا الشيخ أحمد الفهد ووجهوا له دعوة لتناول الغذاء ولبى دعوتهم، دون أن يجتمع معهم في الممر كما قيل. ليس من المنطق أن يتم الاعتراض على الزيارة وليس من الأخلاق أن نطرد ابن عمنا، وهناك رئيس وفد ومدير وإداري يعرفون المهام المنوطة بهم في هذا الصدد..”.

الشرعية

وأكد الشيخ أحمد اليوسف شرعيته كرئيس منتخب لرئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم ووجود ما يثبت رئاسته وشرعية مجلس إدارة الاتحاد بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم رغم عدم تغيير اسم الرئيس السابق الشيخ طلال الفهد من الموقع الرسمي للاتحاد الكويتي، موضحاً بأن استمرار بقائه في منصب الرئاسة بشكل دائم أو مؤقت يعود إلى قرار الأندية الـ 13 التي انتخبته، موضحاً بأن عدم إلقائه لكلمة اثناء الافتتاح الرسمي لخليجي 23 وعدم ممارسة الأمور الأخرى المنوطة برئيس الاتحاد تعود إلى انشغالاته مع مجلس الوزراء في التنظيم والإعداد للبطولة واستقبال الوفود وتفويضه للصلاحيات للعديد من المسؤولين في الاتحاد واللجنة المنظمة كلا في موقعه، مؤكداً في الوقت ذاته بأنه كان على اتصال دائم مع المنتخب ويحضر تدريباته.

ولدى سؤاله عن إمكان عودة الاتحاد السابق برئاسة طلال الفهد، أجاب: أولا يجب أن نسأل الله العلي القدير أن يمن على الشيخ طلال الفهد بالشفاء العاجل في رحلته العلاجية بلندن، ولكنني أراهن بأن اتحاد طلال الفهد لن يعود مجدداً وأن الفيفا يعترف بالاتحاد الحالي، وإذا ما تقدم الاتحاد السابق بشكوى في المحكمة الرياضية الدولية “الكاس”، فإن ذلك يتعارض مع القوانين المحلية للكويت، وللأسف الشديد فإن الحرب مستمرة، ونحن سننتصر فيها.

الإيقاف لن يعود

وراهن اليوسف على عدم عودة الإيقاف الدولي بحق الكرة الكويتية مجددا بعد تعديل القوانين والتشريعات التي أصبحت تتطابق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، مشيراً إلى أن المساعي الأخرى تبذل حاليا من أجل رفع الإيقاف عن جميع الألعاب الرياضية الأخرى، حيث إنه يعمل شخصيا مع باقي القيادات على ذلك.

وقال إن اللجنة الأولمبية الدولية برئاسة الألماني توماس باخ للأسف الشديد تحاول التأثير على الفيفا ولم تكن راضية برفع قرار الإيقاف، وقد كانت هناك شكاوى تعترض على طريق إجراء الانتخابات الأخيرة بحجة وجود خطأ إجرائي، وأن الحكومة الكويتية قد هددت الأندية ولكن رئيس الاتحاد الدولي انفانتينو جاء إلى الكويت وعرف بنفسه من هو الطرف المخطيء والمصيب وقد أثبت انفانتينو كفاءته وقوته.

وأضاف “هناك دول كثيرة أنظمتها لا تتطابق مع المنظمات الدولية مثل السودان وكوريا الشمالية وسوريا، ولكنها لا تتعرض للإيقاف؛ لأنه لا يوجد خصومة من طرف ما يحاول أن يضر بسمعة بلاده وإيقافها”.

دعوة عيسى بن راشد

واعترف اليوسف بعدم توجيه دعوة رسمية للشيخ عيسى بن راشد آل خليفة لحضور منافسات خليجي 23 رغم ما يمثله من قيمة ومكانة كبيرة، مضيفاً “أننا لم نقدم أي دعوة رسمية لأي شخصية رياضية خليجية باستثناء رئيس الاتحاد الدولي والآسيوي ومن في حكمهم، ولكنني شخصيا تواصلت مع الشيخ عيسى بن راشد عن طريق الواتساب بتسجيل صوتي، كما طلبنا من الاتحاد البحريني لكرة القدم شفهيا التواصل مع الشيخ عيسى لمعرفة ما إذا كان سيحضر أم لا ..”.

وتابع “في حال دعونا الشيخ عيسى بن راشد، فإن ذلك يعني دعوة ألف شخصية أخرى مثل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والشيخ سلطان بن فهد والشيخ فيصل بن فهد، وأحمد عيد، كما أننا لم نوجه دعوة للشيخ أحمد الفهد وشقيقه طلال الفهد، ولكن ذراعنا في الكويت مفتوحة للجميع ونرحب بكل من يرغب في الحضور، وهناك بعض من شيوخ الأسرة الحاكمة في البحرين حضروا لمنافسات البطولة، وقمنا بالواجب على أكمل وجه”.

أسباب استبعاد ندا

قال اليوسف إن استبعاد نجم نادي القادسية الدولي مساعد ندا عن قائمة الأزرق يعود إلى الإصابة التي يعانيها ونتيجة لتوقفه عن اللعب منذ 2 نوفمبر ولغاية 2 ديسمبر، ورحلته العلاجية إلى ألمانيا هي أكبر دليل على عدم جاهزيته، مشيراً إلى أن مدير نادي القادسية ذاته أكد بأن ندا غير لائق للعب، وبالتالي تم استبعاده، مشيراً إلى أنه شخصياً طلب ضم ندا إلى المنتخب، ولكنه تفاجأ بعدم قدرته على المشاركة بسبب الإصابة والتوقف، وأوضح بأن هناك لاعبين لم يزاولوا اللعب منذ شهر تقريبا، ولكنهم ليسوا مصابين، نافياً تدخله في القائمة أو التشكيلة الأساسية، حيث إن القائمة الأساسية تخلو من أي لاعب من السالمية رغم أنه ممثل عن النادي وابنه هو رئيس السالمية، وذكر بأنه مؤمن بحاجة الفريق إلى ندا إلا أن الظروف حالت دون ذلك.

يوسف ناصر

وعلل اليوسف عدم استدعاء مهاجم نادي كاظمة يوسف ناصر إلى هروبه من الكويت لتمثيل ناد خارجي بطريقة “الكوبري”، مضيفا “ضم اللاعب إلى المنتخب يعني تقوية اللاعب ضد ناديه وتشجيع بقية اللاعبين في الانتقالات الشتوية للقيام بخطوة مماثلة للحصول على استغنائهم وتمثيل ناد آخر. إننا نستمد قوتنا من الأندية ولا نريد الإضرار بها والتأسيس لظاهرة خاطئة في ملاعبنا”.

وأضاف “للعلم فقط .. إن الاتحاد الكويتي لم يرسل أي خطاب رسمي لنادي كاظمة لطلب ضم اللاعب إلى القائمة، فيوسف ناصر حضر بنفسه إلى تدريب المنتخب، ونحن كنا سنلعب بأي قائمة، فالهدف الأول هو التنظيم ومشاركة المنتخب بأي عناصر بعد رفع الإيقاف..”.

بونياك الخيار الأنسب

ذكر رئيس الاتحاد الكويتي أن المدرب الصربي “بوريس بونياك” كان الخيار الأنسب لقيادة المنتخب، ووقع الاختيار عليه بقرار من اللجنة الفنية المكونة من ثلاثة مدربين وطنيين، مضيفا “وقع الاختيار على ثلاثة مدربين من بينهم بونياك ومدرب ناديي كاظمة والكويت وفي النهاية تم الاتفاق على تولي بونياك قيادة المنتخب؛ لأنه يعمل في الكويت منذ أربع سنوات، وملم بإمكانات جميع اللاعبين”.

وأوضح اليوسف بأن المدربين الوطنيين، وفي مقدمتهم محمد إبراهيم لم يكونوا من ضمن الخيارات، وأشار بأن الناس غاية لا تدرك، ولو تم تعيين مدرب وطني لقال الإعلام والجماهير لماذا لم تعينوا بونياك وقائمة لا حصر لها من المدربين، فمن الصعوبة إرضاء الجميع، كما أن الفترة كانت قصيرة واستثنائية وتحت ظروف صعبة وسريعة، ولو فاز منتخب الكويت لما انتقدنا البعض حول الاختيار، ولكن إذا “طاح الجمل كثر سكاكينه”