نقل السفارة الأميركية إلى القدس يعطي الأكسجين للتطرف
الفيصل: بصمات إيران الإرهابية موجودة في كل شارع وقرية بالبحرين
قال رئيس مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل آل سعود إن نقل السفارة الأميركية إلى القدس يعطي الأكسجين للتطرف في المنطقة.
وأردف في مداخلة له مساء أمس بالجلسة الافتتاحية لقمة حوار المنامة التي عقدت في العاصمة البحرينية أن الرئيس الأميركي بهذا القرار كمن رمى بنفسه في بحر، وعليه المسارعة بالخروج.
وأضاف: إن قادة السعودية يظهرون اليوم انفتاحا على مختلف الأديان والثقافات.
وأكد الأمير تركي أن الإسلام يزودنا بالكثير من المضامين التي تمكننا من مواجهة التطرف والإرهاب.
وبحسب الأمير الفيصل، فإن الإرهاب لقي الهزيمة في مساعيه للسيطرة على دولتي العراق وسوريا، وذلك بعدما بذله أبناء هذين البلدين من جهود لمواجهة هذا الخطر الذي يهددنا جميعًا.
وأردف: إن العلاج يتطلب التعاون ومشاركة المعلومات والأسس المطلوبة لمكافحة الإرهاب، الذي يحمل مشروعاً كونيا، ولابد من محاربته من جانب الكون بأكمله.
وتابع قائلاً: إن المجتمع الدولي ملام في عدم تصديه لهذه الأخطار منذ بداية النشأة، وتركوا الإرهابيون ينشطون في بعض المناطق إلى أن شكلوا خطراً.
ولم يترك الأمير القمة دون الإشارة إلى النزعة التوسيعة لدى إيران، وذلك بغرض الهيمنة على المسلمين في العالم وليس على الطائفة الشيعية فقط. وتحدث الفيصل عن الشأن البحريني، قائلاً: إن بصمات إيران الإرهابية موجودة في كل شارع وقرية بحرينية، في إشارة إلى التخريب الذي حصل ويحصل في مناطق عدة.
وتطرق الفيصل إلى ما يحمله المرجع الشيعي العراقي آية الله السيستاني من فكر يختلف مع المرجعية الدينية والقادة السياسيين في إيران، ويتعارض مع فكر طهران.