انطلق ملتقى البحرين للتميز في نسخته الثالثة بجلسة افتتاحية ألقى فيها الأمين العام للملتقى فهد الشهابي كلمة أشار فيها إلى أن التميّز في استشراف المستقبل هو ما أولته قيادتنا الرشيدة جل اهتمامها وأنه هو الحد الفاصل بين من يرغب في أن يعيش في المستقبل أو أن يظل قابعا مكانه، وشكر وزير شؤون مجلس الوزراء محمد المطوع على رعايته الكريمة الملتقى.

وبدوره، قال المطوع “إن عنوان الملتقى يعبر عن تطلعات الشعوب والأمم التي تريد العيش في المستقبل ولا تريد أن تغلف بغبار الماضي، وأن استشراف المستقبل هو ما يضمن استمرارية الأمم والمجتمعات والدول وإن استطعنا أن نستشف المستقبل، سنستطيع أن نعيش فيه”. ووقف المطوع على جملة “من لم يقرأ الماضي بعمق، لا يمكنه أن يرى المستقبل بوضوح” وهي الطريقة التي تقودنا لوضوح المستقبل وليس يقينه، وإن استشراف المستقبل يقترب من اليقين بوضوح الاحتمالات والتهيئة لها.

تلى ذلك انعقاد أولى الجلسات، والتي خصصت لمناقشة المحور السياسي والمحور الاقتصادي، وناقشت الجلسة الحوارية الثانية المحور البيئي والمحور الاجتماعي، وتناولت أهمية التميز الذي يعتبر الجسر الممتد لذي يعبر عن الابتكار وخلق جو إيجابي لمستقبل مشرق للأجيال القادمة، وتحقيق الأهداف المستدامة لرؤية 2030.