رائد أعمال يتمتع بخبرة 17 عامًا في إدارة المطاعم، كما يتمتع بخبرة في تطوير العقارات وتقديم الاستشارات للمطاعم. يقول المدير الإداري في شركة غريت ديل العقارية، وشركة ليدرز للاستشارات، و”بارسا للحلويات”، وغيرها من الشركات خليل ماجد مرزوق ماجد، إن تربيته وسط تجار جملة والمفرق متخصصين في الأقمشة أضافت له العديد من الخبرات في إدارة الأعمال. ويؤكد ماجد ان بدايات المشاريع دائمًا ما تكون صعبة ومعقدة وتحتاج لكثير من الجهد، لكن تقسيم الوقت على مدار اليوم له دور كبير في إدارة وتذليل الأعمال والمشاريع.

هل لك أن تحدثنا عن طبيعة عملك، ومتى أطلقته؟

تكمُن طبيعة عملي في تطوير العقارات، وتقديم الاستشارات للمطاعم، وكانت انطلاقتي في ريادة الأعمال بالمرحلة الثانوية عندما قمت بتأسيس مخبز “البسمة” بمساعدة زوج أختي، ثم توقفت عن العمل لإكمال دراستي في قطر، وبعد عودتي إلى البحرين في العام 2000 توليت إدارة عدد من المطاعم كانت بدايتها بالعمل مشرفًا إداريًا في “كافيه النجار” وإداريًا بمطعم “جريل لاند” الذي تغير اسمه ليصبح “الزيارة”، مما يعني أن لدي خبرة في إدارة المطاعم تبلغ 17 عامًا. وفي العام 2005 دخلت المجال العقاري في منطقة سار وما زال العمل في نفس المجال مع تطوره.

هل استفدت من تجربة الجيل السابق في إدارة الأعمال، وهل تتلقى النصيحة من الوالد أو من أي أفراد العائلة؟

يعمل والدي في تجارة الأقمشة وهذا أتاح لي فرصة الذهاب معه لمتجره والإطلاع على كيفية إدارة العمل به والتعامل مع التجار، كما فتح لي بابا كبيرا لتلقي النصائح والإرشادات الصحيحة للقيام بأعمال ومشاريع ناجحة.

وأضاف “تربيتي وسط تجار الجملة والمفرق المتخصصين بالأقمشة حيث تعد عائلتي مشهورة وعريقة بهذا المجال العديد من الخبرات في إدارة الأعمال”.

كيف تدير عملك الخاص، هل تتواجد باستمرار أم تضع الخطط والبرنامج للعاملين لديك، وما أسلوبك في الإدارة، وكيف تطوره تماشيا مع المتغيرات؟

دائمًا ما تكون البدايات صعبة وقوية ومعقدة وتحتاج إلى الكثير من الجهد، إلا أن تقسيم وتوزيع الوقت على مدار اليوم له دور كبير في إدارة الأعمال، إذ انني اجتمع يوميًا مع الشركاء والمديرين من الساعة السابعة صباحًا حتى الثامنة ثم اجتمع بالموظفين لمتابعة الأعمال المنجزة والأعمال المقرر إنجازها بعدها يتم الانطلاق لتنفيذ الاعمال، أما المساء فيتم تخصيصه للقيام لمتابعة سير الأعمال وإجراء المكالمات مع الشركاء وغيرهم.

وأشير هنا الى مساهمة جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و”ألواني البحرين” ودعمهما لرواد الأعمال، إذ تحرصان على دفع رواد الأعمال البحرينيين للتوسع بمشاريعهم إقليميًا وفتح آفاق عالمية وإقليمية، وكذلك دعم الحكومة وتأييدها لرواد الأعمال يمكنهم من التطور والتماشي مع متغيرات السوق.

هل تفكر بتطوير وتوسيع أعمالك؟

إلى جانب دخولنا في مجال المطاعم، نعمل على تأسيس أخرى جديدة في البحرين، والبحث الدائم عن الأمور الجديدة مثل الاطلاع على موقع التجارة الإلكترونية بشكل موسع للتعاون مع الشركاء في مجال التسويق للتجارة الإلكترونية.