+A
A-

آل رحمة: نجاح عاشوراء بتضافر الجهود الرسمية والأهلية والتعاون الفاعل

هنأ النائب محسن البكري، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة؛ بمناسبة تعيين سموه عضواً في مجلس الدفاع الأعلى.

أكد النائب غازي آل رحمة أن نجاح موسم عاشوراء جاء بسبب تضافر الجهود الرسمية والأهلية، وذلك على صعيد التنسيق والتعاون المتبادل بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمعية، بما ساهم في إبراز هذا الموسم بأفضل حلّة وإنجاح كل فعالياته، وأن يكون نموذجاً في الشراكة المجتمعية الحقيقية، وإبراز أهميتها في تنظيم الفعاليات الدينية.

وأشاد آل رحمة في هذا السياق بالجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الداخلية؛ لتسهيل مختلف الفعاليات وتأمينها بما يحفظ قدسيتها ويسهم في تطويرها، منوهاً إلى ما بذلته المحافظات على صعيد الاجتماعات التنسيقية مع مسؤولي الحسينيات والمضائف والقائمين على مختلف الفعاليات قبل بدء الموسم وأثنائه؛ بهدف توحيد الجهود وتعزيز الشراكة الاجتماعية والتواصل الرسمي- الأهلي، بما من شأنه الارتقاء بالفعاليات العاشورائية والحفاظ عليها من كل ما يعكّر صفوها.

كما أشاد بالجهود التي بذلتها الإدارة العامة للمرور وشرطة المجتمع على صعيد تأمين الشوارع وتنظيم حركة المرور في المواقع التي تشهد تجمّعات العزاء والإحياء العاشورائي، بما كان له أطيب الأثر في تنظيم تلك الفعاليات.

ونوّه في السياق ذاته، إلى جهود الإدارة العامة للأوقاف الجعفرية، وما أطلقته من مبادرات جديدة وخصوصاً على صعيد تدشين خدمات نقل المعزين إلى العاصمة وتنظيم الخيمة العاشورائية بالمنامة، وتنفيذ المكرمة الملكية السامية المتعلقة بتموين الحسينيات والمآتم والمضائف.

ولفت النائب إلى المشاركة الفاعلة لوزارة الأشغال وشؤون البلديات من خلال حملات النظافة في أماكن التجمعات العزائية، إضافة إلى استغلال موسم عاشوراء في بث التوعية بشأن النظافة، بما كان له الدور الكبير في إبراز عاشوراء بصورة حضارية منظمة.

كما أشاد بالحضور الفاعل لوزارة الصحة من خلال توفيرها مختلف الخدمات في أماكن العزاء المركزي، ومنها خدمات الإسعاف والتمريض والفحص والمساهمة في حملات التبرع بالدم.

وأكد أن كل ذلك الحضور الحكومي الفاعل في موسم عاشوراء جاء في ضوء التوجيهات الملكية السامية بالحفاظ على ما توارثه مجتمعنا من الأجداد من ثقافةٍ وأعرافٍ وقيمٍ قائمة على التشارك والتعايش والانفتاح بين مختلف المكوّنات الاجتماعية، بما من شأنه تعزيز التلاحم الاجتماعي وزيادة اللحمة الوطنية.