+A
A-

وزير الخارجية: الإسراع في التصدي للأزمة في سوريا

أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أهمية الإسراع في التصدي للأزمة السياسية والاقتصادية والإنسانية في الجمهورية العربية السورية، وتعزيز التعاون بين الدول الكبرى المعنية لأجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن 2254 وبيان جنيف لعام 2012، واحترام إرادة الشعب السوري من أجل إعادة سوريا إلى طريق الأمن والاستقرار.

جاء ذلك في مشاركة وزير الخارجية في الاجتماع الدولي رفيع المستوى بشأن سوريا والذي عقد بمبادرة من الاتحاد الأوروبي على هامش أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأشاد وزير الخارجية بمخرجات مباحثات أستانا، مؤكدًا ضرورة التزام جميع الدول الأطراف بها، وعدم السماح لأي طرف باستغلالها لخدمة أطماعه التوسعية أو تقديم الدعم للمليشيات، مشددًا على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا.

وأشار الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إلى أن الكارثة التي تواجه الشعب السوري الشقيق تعتبر أسوأ كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، مؤكدًا أن مملكة البحرين كانت وستظل ملتزمة ومن خلال المؤسسة الخيرية الملكية بواجبها بتقديم مختلف أشكال العون والدعم للأشقاء في سوريا. كما اجتمع وزير الخارجية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون بالجمهورية الإسلامية الموريتانية اسلكو ولد أحمد ازيد بيه وذلك على هامش أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقد أعرب وزير الخارجية عن اعتزازه وتقديره للعلاقات الأخوية التي تربط بين مملكة البحرين والجمهورية الإسلامية الموريتانية في المجالات كافة وما تتسم به من تقدم مستمر يخدم مصالحهما في ظل الحرص المشترك لتفعيل هذه العلاقات وتعميق قنوات التعاون الثنائي بين البلدين، معبرًا عن شكره وتقديره لمواقف الجمهورية الإسلامية الموريتانية الداعمة لمملكة البحرين وللإجراءات التي اتخذتها مع أشقائها من أجل مواجهة الإرهاب والتصدي لكل من يدعمه أو يموله.