+A
A-

ترجمة أعمال روائية عربية إلى الإنجليزية والتركية والفارسية

أوضح رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الأديب المصري محمد سلماوي أن المرحلة الثانية من مشروع الترجمة الذي يتبناه الاتحاد، والتي ستتضمن ترجمة بعض الروايات إلى اللغات الإنجليزية والتركية والفارسية ستبدأ قريبًا مع استكمال العمل بالمرحلة الأولى الخاصة بترجمة الروايات إلى اللغة الروسية.

وقال سلماوي إن المشروع سيركز في الفترة القادمة على ترجمة الأعمال إلى الإنجليزية باعتبارها ممرًّا للترجمة إلى لغات أخرى، مع عدم اغفال لغات دأبت على قراءة الأدب العربي من خلال ترجمات وسيطة، وأقصد بذلك اللغتين التركية والفارسية، إذ سيتم الترجمة إليهما مباشرة دون أي وسيط، وذلك رغبة لمد جسور التعاون مع هذه الثقافات العريقة. وأضاف سلماوي: الفترة القادمة ستشهد أيضًا دفع مشروع الترجمة إلى الروسية، حيث تم بالفعل ترجمة 18 رواية إلى اللغة الروسية، ولكن لم تتفق أمانة اتحاد الكتاب العرب السابقة مع دار نشر روسية على طباعة الروايات المترجمة، لعدم توافر شروط تحديد تكاليف النشر وعدد النسخ، ومن أجل أن يسير مشروع الترجمة بدون عقبات تتعلق بحقوق النشر التي يحصل عليها بعض دور النشر من الكتاب، وبالتالي يحول ذلك دون ترجمة أعمالهم لدى دور نشر أخرى. وأشار سلماوي إلى أن المكتب الدائم لاتحاد الكتاب العرب في اجتماعه بالبحرين، شدّد على ضرورة قيام الاتحادات الأعضاء بإرسال نسخ من الروايات المرشحة للترجمة لكتاب البلد الذي تمثله ومتابعة الكتاب المعنيين أو ذويهم للحصول على موافقة المؤلف وتنازله عن حقوقه للاتحاد العام وتحويله بالموافقة على الترجمة والنشر والتنازل عن ذلك الحق لأي ناشر يتم الاتفاق معه، واستبدال الروايات التي لم يوافق مؤلفوها على التنازل عن حقوقهم للاتحاد العام، بروايات يرشحها اتحاد بلدهم.

وفي هذا الإطار، أشار سلماوي إلى أن اتحاد كتاب مصر شكل لجنة استعرضت الأسماء والروايات التي اختارها الاتحاد العام وعددها 29 رواية، ووجدت أن 15 كاتبًا وافقوا على كتابة التنازل عن حقوقهم المادية وهم: فتحي غانم ويوسف القعيد وادوار الخراط وبهاء طاهر وأبو المعاطي أبو النجا وخيري شلبي ومحمد جبريل وسلوي بكر وابراهيم عبد المجيد ومجيد طوبيا وجميل عطية ابراهيم وعبد الحكيم قاسم ويحيي حقي وثروت أباظة واحسان عبدالقدوس.

وأضاف سلماوي أن 14 كاتبًا لم يتمكنوا من التنازل عن حقوقهم لارتباطهم بدور نشر عالمية تتولى حق ترجمة أعمالهم إلى اللغات الأجنبية، وقد تم استبدال أعمالهم بهذه الروايات بالقائمة التالية: حكاية شوق لأحمد الشيخ والطوق والأسورة ليحيي الطاهر عبد الله والنمل الأبيض  لعبدالوهاب الأسواني وزهر الليمون لعلاء الديب والخروج إلى النبع لمحمد قطب وأصوات لسليمان فياض وأنا ونورا وماعت لرفقي بدوي والزهرة الصخرية لمحمد الراوي وجبل ناعسة لمصطفي نصر وحافة الليل لأمين ريان وأشجار قليلة عند المنحنى لنعمات البحيري ومقامات عربية لمحمد ناجي ومراعي القتل لفتحي إمبابي ونوة الكرم لنجوي شعبان.